على غرار قائمة “آفاق”… القوائم الحرة تفرض منطقها وتزاحم الأحزاب السياسية في سباق التشريعيات بالبليدة

كحلوش محمد

شهدت البليدة تنافسا قويا بين الأحزاب العتيدة والقوائم الحرة خلال تجمعاتها الشعبية ، إذ أظهرت القوائم الحرة مسانديها وبرامجها الثرية خلافا لما روج له بأنه مفتقري السياسية الإ أنها حسب الشارع البليدي أخرجت شخصيات شعبية وشباب ذوو كفاءة قادر على التسيير والتشريع وإيصال صوت الشعب لهرم السلطة .

وعقد أمس الثلاثاء، مترشحو القائمة الحرة “أفاق” لولاية البليدة تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي بونعامة الجيلالي بالبليدة ، في أخر يوم من الحملة الإنتخابية بحضور مساندي ومتعاطفي التكتل ، أين دعوا الناخبين للتصويت يوم 12 جوان من أجل إحداث التغيير بأكبر مؤسسة دستورية و إيصال الشباب الكفء لصناعة القرار السياسي والتشريعي بعيدا عن الممارسات السابقة التي عرفها المشهد السياسي، مؤكدين أن قائمتهم تحمل من الشخصيات في الإدارية المحلية وبشهادات أكاديمية وبقاعدة شعبية تعول عليها يوم الإقتراع.

وفي نفس السياق، صرح المترشح الحر داود عبد المؤمن لموقع “دزاير توب” قائلا: “نسعى بكل جهدنا لإقناع الناخبين بشخصنا وببرنامجنا لأجل تمثيل حقيقي لإرادة الشعب و هو المتعلق بأفاق و مستقبل بلدنا مع تحقيق التنمية المحلية و العمل على إحداث تشاريع تناسب مصلحة الوطن و المواطن “.

وتطرق نفس المتحدث إلى أهم برنامج القائمة مفيدا: ” تحقيق العدالة الإجتماعية بكل المستويات و توزيع العادل للتنمية و الإعانات المالية للبلديات حتى تمس كل الأحياء والقرى و تفعيل المراسيم التي تخص قطاع الشباب بالإستثمار في طاقاته و جعل من البليدة ولاية سياحية فلاحية و سياحية بمعالمها مع تحقيق الرقابة بمختلف أنواعها على السلطات المركزية و اللامركزية ”

ومن جهة أخرى، نظم التكتل “أفاق ” عدة حملات توعوية بالإنتخاب بالتركيز على العمل الجواري بمختلف بلديات الولاية وتجمعات شعبية أخرى ببلديات ڨرواو ومفتاح ووادي العلايڨ والعفرون وبن خليل.

ومع نهاية الحملة الإنتخابية، يتطلع البليديون لمعرفة نوابهم بعد عرض كل منهم على برنامجه خاصة بعد تنظيم عدة تجمعات بمختلف البلديات و يبقى الصندوق هو الفيصل يوم الإقتراع لإخراج النائب بالمجلس الشعبي الوطني.

شارك المقال على :