عبّر مدرب نادي شباب قسنطينة عبد القادر عمراني، عن استيائه الكبير من سوء البرمجة في الرابطة المحترفة الأولى، التي أدخلت الفريق في عطلة مصغرة، قبل العودة مجددا يوم السبت المقبل بمواجهة نادي شبيبة القبائل في الجولة الـ 25 للرابطة المحترفة الأولى.
وقال عمراني في تصريحاته للصفحة الرسمية لـ “السياسي” : “كان علي أن أعطي اللاعبين أربعة أيام من الراحة لنسيان خيبة الأمل. على المستوى البدني، كان اللاعبون في حالة هزيمة حقيقية. إن لعب ثلاث مباريات في أقل من عشرة أيام مع رحلتين إلى وهران، ثم الاستمرار لمدة 20 يومًا دون مباراة لا يمكن إلا أن يسبب فترة راحة. وهذا يؤثر على عملي وعمل المجموعة. نحن نبذل الكثير من الجهد للحفاظ على تركيز اللاعبين، لكن هذا لن يحل محل المنافسة الرسمية أبدًا”.
وأعرب عمراني عن حسرته الكبير على الإقصاء المخيب من نصف نهائي كأس الجمهورية على يد مولودية الجزائر، وأبرز :”إنه أمر صعب الهضم، خاصة في هذه المرحلة من المنافسة. كانت لدينا آمال كبيرة في إدخال الفرحة على كل أهالي قسنطينة. لقد كان حلماً كبيراً أردنا تحقيقه”
من جانب آخر، طالب المدرب عبد القادر عمراني، بتبني مشروع رياضي حقيقي في نادي شباب قسنطينة من أجل الوصول إلى الأهداف الرئيسية على المدى البعيد، والابتعاد عن الحلول الترقيعية التي تضّر الفريق أكثر مما تنفعه، وقال:”أريد شيئًا واحدًا فقط، وهو أن تتغير الأمور فيما يتعلق بإدارة الفريق. يحتاج الناس إلى التفكير والتخطيط بشكل مختلف. يجب أن تكون لدى هذا النادي سياسة واضحة المعالم وعلينا أن نتوقف عن الترقيع”، واختتم “المشكلة في قسنطينة هي أننا قمنا بالتخلي عن 15 لاعبًا حتى نجلب 15 آخرين. ونبدأ العمل من البداية في كل مرة. لا يمكننا العمل بدون قاعدة أو مشروع محدد المعالم”.
