عبّر الدولي الجزائري، كيفن غيتون عن أمله في تحقيق حلمه بالمشاركة في كأس العالم 2026، بعد تضييع كأس أمم إفريقيا المقرر انطلاقها رسميا غدا الأحد، وتدوم إلى غاية 18 من شهر جانفي المقبل، وذلك بسبب معاناته من إصابة كان قد تعرض لها مع ناديه شارلوروا البلجيكي.
وأدلى الظهير الأيمن لـ “الخضر” بحوار خاص مع” rtbf” الشهيرة في بلجيكا، تحدث فيه عن العديد من الأمور المهمة في مسيرته الكروية، ومن بينها حلمه بلعب المونديال، معتبرا أنّ مواجهة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ستكون أمرا استثنائيا
وقال غيتون: “أنا الآن ضمن المنتخب الوطني، ورغم أن إصابتي الأخيرة ستُحرمني من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، إلا أنني أطمح للمشاركة في كأس العالم القادمة”، وتابع “عندما تكون لاعب كرة قدم، فإن مجرد سماع كلمة “كأس العالم” يُثير فيك مشاعر جياشة: إنه حلم كل لاعب. وفوق كل ذلك، سنواجه الأرجنتين تخيلوا، مواجهة ليونيل ميسي في جولته الوداعية، إنه أمر استثنائي! لا يحدث إلا مرة واحدة في العمر!” وغاب غيتون عن ناديه شارلوروا في آخر 4 مباريات في الدوري البلجيكي، بسبب معاناته من الإصابة، وهو ما جعله يخرج من حسابات الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، خلال كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق غدا.
“محرز أحد أعظم لاعبي إفريقيا وهو مثلي الأعلى”
وأثنى كيفن غيتون، على قائد “الخضر” رياض محرز مطولا معتبرا إياه أحد أعظم اللاعبين في القارة الإفريقية، وأشار “رياض محرز. قائدي في المنتخب الوطني! أحد أعظم لاعبي أفريقيا. عندما انضممت للمنتخب، كنت متوترًا للغاية… لأنني أتيت من صفوف الهواة! كان كل شيء جديدًا بالنسبة لي، ولم أرَ قط لاعبًا بهذه المهارة الفنية، مع تحكمه المذهل بالكرة!”، وأكمل ” كان رياض محرز مثلي الأعلى: كنت أشاهده على التلفاز؛ لقد أحدث ضجة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر. ثم التقيت بشخص رائع، شخص متواضع حقًا. في التدريبات، كنت ألعب خلفه، وقد علمني الكثير من الأشياء: لقد علمني الكثير حقًا”، واختار ذات المتحدث، الثلاثي محرز، آدم وناس وعيسى ماندي كأفضل ثلاثة لاعبين لعب إلى جانبهم في مسيرته، وأوضح: “أولاً، بالطبع رياض محرز. ثانياً، آدم أوناس، جناحٌ ذو مهارات فنية عالية لعب لبوردو ونابولي وليل، لكن مسيرته لم ترتقِ تماماً إلى مستوى إمكانياته”، وختم “ثالثاً، عيسى مندي لمهاراته الكروية، ولكن خصوصاً لشخصيته. إنه شخص لا يُفرّق بين النجوم واللاعبين المغمورين، ودائماً ما يُساعدك. عندما انضممتُ إلى المنتخب الجزائري، تحدث معي كثيراً لأنني كنت ألعب على يمينه في الدفاع. إنه قائدٌ عظيم، وداعمٌ دائماً.”
“لو تلقيت عرضا سعوديا لن أتردد.. وشارلوروا بوابتي للمشاركة في كأس العالم”
وفي ردّه على سؤال إذا ما كان سيوقّع مع نادٍ في السعودية لو تلقى عرضًا مماثلًا لامحرز عندما جاء إلى شارلوروا قال ” سؤال صعب… لكنني لن أتردد: سأبلغ الثلاثين من عمري في غضون بضعة أشهر، وعليّ أيضًا التفكير في مستقبلي… لكن من خلال التوقيع مع شارلوروا، أردت أيضًا أن أصنع اسمًا لنفسي استعدادًا لكأس العالم، الذي لا يزال هدفاً لي. هذه قرارات مهنية حساسة لأن كل شيء في عالم كرة القدم يتغير بسرعة كبيرة: عليك اغتنام اللحظة والفرص التي تتاح لك”.
