فرنسا تواصل حملاتها المسعورة ضد الجزائر عبر أبواقها الإعلامية الرسمية

كحلوش محمد

بثت اليوم الثلاثاء وكالة الأنباء الفرنسية عبر شريطها الإخباري روبورتاجا كاذبا يحتوي على مغالطات كبيرة و زيف إعلامي واضح بخصوص الجزائر، لتواصل بذلك حملتها المغرضة والمستفزة ضد بلد المليون ونصف المليون شهيد.

وسجلت فرنسا بهذه الخطوة انزلاقا خطيرا اخرا يضاف الى سجلها الحافل بالأخبار الكاذبة الموجهة حصريا ضد الجزائر لا لشيء سوى لثبات أصحاب الأرض المروية بدماء أكثر من خمس ملاين شهيد على مواقفهم التاريخية إزاء القضايا الدولية العادلة، ونجاحهم كفاعل إقليمي واستراتيجي في إحلال السلم والأمن والتوافق الدولي.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نصبت نفسها مؤخرا جهاز بروباغاندا مسخر بامتياز، لخوض حرب إعلامية بالوكالة لفائدة جهات تكن العداء للجزائر، وهي خطوة تثبت الكره الدفين لفرنسا ضد الجزائر.

كما اصبحت هذه الوسيلة الإعلامية العمومية الفرنسية تلعب أوراقها على المكشوف من خلال اختلاق مادة إخبارية كاذبة سعيا منها لضرب صورة الجزائر خدمة لأجندات معروفة معادية.

وتتوالى السقطات الإعلامية لهذه الوكالة فبدل أن تركز على الإخفاقات المتسلسلة التي تسجلها سياسة بلدها في ظل سياق انتخابي غير محمود العواقب، سعت لتلفيق أخبار كاذبة مغلوطة لضرب الجزائر.

كما تتوالى هذه السقطات عن طريق برقيات تستهدف الجزائر بمختلف مقوماتها والتي يتم معالجتها بالشكل الذي يسيء بشكل فظيع لمكانتها وصورتها وتاريخها كوسيلة إعلامية في المحفل الإعلامي الدولي متخلية بذلك مرة الأخرى عن شرفها المهني والتزامها إزاء أخلاقيات الصحافة بمظهر محرج للغاية

 

وبالعودة الى محتوى الروبورتاج المجند ضد الجزائر والذي تختلق من خلاله وكالة الأنباء الفرنسية بإيعاز سيناريوهات تشبه روايات الفن السابع حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية بالاعتماد على معطيات بعيدة كل البعد عن الواقع فإنه يبرز مدى اختزال دور هذه الوكالة وتحولها الى مجرد آلة في يد كيانات معادية للجزائر.

محمد.ك

شارك المقال على :