في تصريح لدزاير توب… هذا ما قاله محافظ المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بخصوص حماية الموروث الثقافي الجزائري من السرقة

قال، محافظ المهرجان الثقافي الدولي للمالوف في دورته الـ 12، إلياس بن بكير، في تصريح لدزاير توب، أن موروثنا بصفة عامة والمالوف بصفة خاصة هو هويتنا وجزائريتنا، ومطالبون بحمايته، ونسعى للحفاظ عليه بورشات، تكوينات، وسهرات، ومهرجانات، وهذه عملية دورية من شأنها الحفاظ عليه.
وأشار، بن بكير في هذا الصدد: “عملية التدوين هي عملية تقنية تخص باحثين، نعكف عليها ونرافقها كالمهرجان الدولي للمالوف، والكتاب سوف يصدر قريباً، وذلك بمرافقة الجميع وعلى رأسهم وزارة الثقافة والفنون ممثلة في وزير القطاع الذي أعطى تعليمات في هذا الشأن، وشدد على ضرورة أن تكون هذه الدورة منفتحة على الدول الشقيقة المحبة للجزائر وموروثها الثقافي”.
وفي رده على سؤالنا حول كيفية مساهمة المهرجان في المحافظة على طابع المالوف وحمايته من السرقة، بصفته موروثا وطنيا، كشف محافظ المهرجان إلياس بن بكير : “باشرنا العام الماضي وبكل صمت عملية التدوين، ونصبنا لجنة تضم 06 باحثين ومختصين في هذا الشأن”.
وأضاف بن بكير: “هذه اللجنة باشرت مهامها المتمثلة في البحث في هذا الشأن حول كل ما يخص المالوف بغية أن ننجز ولأول مرة كتاب المالوف الكبير وفقاً لتعليمات وزارية، وذلك في إطار عملية التدوين، والعملية حققت نسبة 60 بالمائة ونعمل على الحفاظ على موروثنا الثقافي”.
وللإشارة، فقد نظم محافظ المهرجان الثقافي الدولي للمالوف في طبعته الثانية عشر إلياس بن بكير، صبيحة اليوم، ندوة صحفية، رفقة مدير الثقافة لولاية قسنطينة فريد زعيتر.
ويرتقب أن تنطلق فعاليات المهرجان بداية من 14 وإلى غاية 18 من شهر ديسمبر الجاري، برعاية من وزير الثقافة والفنون زهير بللو، وإشراف والي ولاية قسنطينة، بينما ستكون دولة فلسطين ضيف شرف هذه الدورة.