في خطوة قمعية جديدة أياماً قليلة على عقد مؤتمرها.. أجهزة المخزن الأمنية تستدعي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي

وجهت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، استدعاء جديدا لعزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل المثول أمامها، يوم الاثنين المقبل.

ووجه رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة الاستدعاء لغالي بصفته رئيسا للجمعية، من أجل الحضور لمقر ولاية أمن الرباط بتاريخ 19 ماي الجاري على الساعة العاشرة صباحا.

ونشر غالي الاستدعاء على حسابه بفيسبوك، مصحوبا بتعليق “استدعاء جديد.. في حسم الاستعداد للمؤتمر يأتي هذا الاستدعاء، يوم الاثنين ساذهب.. ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس.. الأيادي المرتعشة لا تضغط على الزناد”.

ويأتي هذا الاستدعاء لغالي قبل أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الوطني الـ14 للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوزنيقة، والمحدد له تاريخ 23 و24 و25 ماي الجاري، حيث سيتم تحديد الاسم الذي سيخلف غالي على رأس أكبر جمعية حقوقية بالمغرب.

وسبق لغالي أن استُدعي في مارس المنصرم إلى مقر ولاية الأمن بالرباط، حيث خضع للاستماع من طرف الشرطة القضائية بخصوص شكايتين قُدمتا ضده من قبل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد والهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان.

وفي تصريح له عقب خروجه من ولاية الأمن آنذاك، أوضح غالي أن الشكايتين تتعلقان بمعتقلي حراك الريف ومواقف الجمعية من المحاكمة التي طالت نشطاء الحراك، ومعتقلي أكديم إزيك والقضايا المرتبطة بمحاكمتهم، بالإضافة إلى موقف الجمعية من قضية الصحراء.