كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن قرار قطع العلاقات مع المغرب أرسل الرسالة المناسبة إلى حكومة هذا الأخير.
و أكد في ذات السياق، وفي حديثه مع شبكة “سي ان ان انترناشيونال”، أن الجزائر أوضحت للمغرب بعد هذا القرار أنه لا يمكننا تحمل قبول المزيد من سلوك هذا البلد المجاور، و التي وصفها بالمعادية لسيادة ووحدة الدولة، و قال أن هذا القرار: ” طريقة حضارية لإنهاء وضع لا يمكن أن يستمر أكثر دون التسبب في ضرر، والذي يهدد بدفع البلدين إلى طريق غير مرغوب فيه”.
كما ألمح لعمامرة إلى الدعم الذي أبداه سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، في جويلية الماضي، لرغبة مزعومة في استقلال القبائل، ذكر بأن الجزائر طلبت توضيحات من السلطات المغربية حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم تقديم أي تفسير من الطرف المغربي.
وأضاف الوزير أنه بعد هذا التصرف كان على الحكومة الجزائرية أن تتخذ قرارا سياديا، و قال: ” في وضع من هذا النوع، لم يكن بإمكان دولتين أن تحافظا على العلاقات الدبلوماسية”.
