قبل حوالي أسبــــــوعيـــــــن على تربــــــص نوفمبر…حــــــــرب المناصـــــب تشتعـــــل في “الخضـــــر” !

شـرع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، في التحضير لتربص “الخضر” المقرر شهر نوفمبر الداخل، ضمن التحضيرات لكأس أمم إفريقيا المقرر انطلاقها في 21 من شهر ديسمبر القادم، ويعمل المدرب السويسري على ضبط قائمته النهائية المعنية بالمواجهتين الوديتين أمام كل من السعودية وزيمبابوي في فترة التوقف الدولي القادم. ولعل أبرز مشكلة ستواجه التقني البوسني، هي تحديد القائمة المعنية بالتربص القادم، وذلك في ظل ثراء التعداد والمنافسة الشديدة بين اللاعبين لضمان مكانة مع المنتخب قبل العرس الإفريقي.

تألق عدة لاعبين في نفس المنصب

وشهدت الفترة الماضية تألق العديد من اللاعبين في مختلف الدوريات الأوروبية والعربية، على غرار الجناح الأيمن لنادي فينورد روتردام الهولندي، أنيس حاج موسى، الذي يواصل مستوياته الباهرة منذ بداية الموسم الجاري، في انتظار الحصول على فرصته مع المنتخب الوطني ولو أنّ المأمورية لن تكون سهلة في ظل رهان المدرب بيتكوفيتش على القائد رياض محرز، بالنظر إلى خبرته الكبيرة، مقارنة ببقية اللاعبين الآخرين في نفس منصبه، ويتعلّق الأمر بإيلان قبال الذي تمكن هو الآخر من لفت الأنظار في أول موسم له في “الليغ 1″، إلى جانب بدر الدين بوعناني المنضم إلى شتوتغارت الألماني الصيف الماضي، ورغم غيابه عن مباراة فريقه الأخيرة إلا أنّ بوعناني يعتبر أحد البدائل التي يطالب أنصار المنتخب الوطني بمنحها الفرصة لتأكيد إمكانياته.

عودة المصابين ستخلط الأوراق أيضا

وعلى الجهة اليسري، فإنّ عودة نجم الاتحاد السعودي حسام عوار إلى المنافسة الرسمية بقوة بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب الإصابة، وتسجيله ثنائية في مباراة الشرطة العراقي بأبطال آسيا للنخبة تزيد من حدة المنافسة، مع كل من إبراهيم مازة الذي حظي بأول مشاركة أساسية في مباراة رسمية أمام منتخب أوغندا في الجولة العاشرة من تصفيات المونديال، ولن يقتصر الأمر على هذا الثنائي حيث يعتبر يوسف بلايلي لاعب الترجي التونسي هو الآخر إحدى الأوراق الرابحة بالنسبة للتقني السويسري، خلال كأس الأمم الإفريقية القادمة.

الثنائي الجديد قد يكون ضحية عودة عطال

وسيشهد الخط الخلفي، أيضا بعض التغييرات في حال عودة المدافع الأيمن يوسف عطال الذي غاب عن تربص أكتوبر بسبب معاناته من الإصابة، ورغم أنّ الظهير الأيمن للسد القطري لم يشارك في أي مباراة رسمية إلى غاية الآن، إلا أنه وفي حال عودته إلى المنافسة، سيكون بنسبة كبيرة ضمن القائمة النهائية، ما يعني أنّ بيتكوفيتش سيضطر للتخلي عن أحد الوافدين الجدد، رفيق بلغالي ومهدي دورفال، على الرغم من المؤشرات الإيجابية التي أظهراها في المواجهتين الأخيرتين أمام الصومال وأوغندا، كما أنه وبعودة ريان آيت نوري المرتقبة مع مانشستر سيتي، سيكتفي الناخب الوطني بهذا الأخير إلى جانب مدافع يونغ بويز السويسري جوان حجام على الجهة اليسرى من الدفاع.

الخيارات موجودة بالنسبة لمن يخلف غويري ولكن….

وإلى جانب ذلك، اشتعلت المنافسة مبكرا على من سيخلف مهاجم نادي مارسيليا الفرنسي أمين غويري الذي خضع لعملية جراحية على مستوى الكتف بعد تعرضه لإصابة في مواجهة أوغندا، إذ من المقرر أن يغيب لمدة 3 أشهر عن الملاعب وهو ما يؤكّد تضييع المشاركة في “الكان” بشكل رسمي، ما جعل المسؤول الأول على العارضة الفنية لـ “محاربي الصحراء”، يشرع في البحث عن بديل له، خاصة وأنّ بونجاح يعتبر المهاجم الوحيد في المنتخب الذي يمتلك الخبرة اللازمة، في ظل المشاركات القليلة لمهاجم فايله الدنماركي أمين شياخة، وتمّ طرح العديد من الأسماء التي تترقب فرصتها مع المنتخب الأول على غرار الثنائي، رضوان بركان هداف نادي الوكرة القطري، ونذير بن بوعلي أفضل مهاجم جزائري في أوروبا في الوقت الراهن بـ 8 أهداف كاملة.