كريم قندولي ينتقد التلفزيون الجزائري بسب سوء تصوير لقطة دفع ماندي وسقوط مبولحي

احتسب هدفا شرعيا، في غفلة منا!!!
أين الحكم ليرى عملية الدفع التي وقعت على ماندي، وأفقدته توازنه ليصطدم بالحارس مبولحي… وأين الفار الشاهد الذي لم يرى شيئا، بسبب التصوير التلفزيوني الفاشل، وسوء اختيار الزوايا، التي لم توضح حقيقة ما يجري فوق الميدان، ومنحت حكام الفار والحكم باكاري ڨاساما، الفرصة لقهرنا داخل ديارنا وأمام أعيننا.

إخراج يزيد بلكوت ومن معه، ممن عجزوا عن مواكبة التطور، سيبقى عارا على التلفزيون الجزائري الذي يمثل بلدا بأكمله، وسيزيد العار التصاقا بالجبين، لأنها هذه المؤسسة التلفزيونية العمومية، التي تجني مداخيلها من ضرائب الموظفين، ومال الشعب في الخزينة العمومية، تملك معدات لا تملكها مؤسسات إعلام ثقيلة في العالم، وكان لها الوقت الكافي للتحضير، تفاديا لأي سرقة تحدث بسبب تقصير منا، لتعجز في النهاية عن توفير لقطة مماثلة للفار، صورت بكاميرا عادية ولقطات ثابتة متسارعة التقطت بالأصابع.

صحيح خيارات بلماضي سيئة جدا، وقراءته لم تكن سليمة واعتماده على نفس الخطة بخمسة مدافعين ووسط تائه ومهاجم وحيد غير مفهوم، وعدم تجديد للدماء في التشكيلة الأساسية ليس له مبرر، وقتله للمنافسة وعدم تحليه بالشجاعة لإخراج محرز وبلايلي، وإصراره على زروقي، وإبعاده للاعبين شباب وجلبه لقديورة دون إشراكه، واستدعاء بن رحمة وأبقائه في مقاعد البدلاء، وقبلهم بن يطو الذي جلبه للسياحة… أخطاء تحسب على المدرب بلماضي، يتحمل مسؤوليتها وعليه مراجعة نفسه وخياراته.

لكن هذه اللقطة، وهدف وركلة جزاء سليماني، وقرارات التحكيم السيئة، والاخراج السيء، وغياب الفار وغيرها، كلها جزئيات أثرت على المباراة، دون أن ننسى الاتحادية الغارقة في الشمة والدخان… ” لي ماشي ليك يعييك يا عمارة… ارحل”