كلثوم فرجاني :المرأة الجزائرية يجب ان تكافح من اجل طموحاتها و القانون الجزائري يمنح لها كل المؤهلات

مروان الشيباني

الاستاذة كلثوم فرجاني
ناشطة و مناضلة صحراوية جزائرية

تصريحات الحوار :

المرأة الجزائرية يجب ان تكافح من اجل طموحاتها و القانون الجزائري يمنح لها كل المؤهلات …

الجزائر مرت على ازمات و فترات صعبة . أثبت فيها الشعب عمق الواطنية …

حكومتنا امام تحديات جبارة و يجب علينا جميعا الالتفاف من اجل مستقبل الاجيال…

اولا مرحبا بيك الاستاذة كلتوم فرجاني

بكم مرحبا يسعدني و يشرفني الحوال معكم

احكي لنا قليلا عنك الاستاذة فرجاني بإختصار …

كلتوم فرجاني مناضلة و ناشطة في المجال التكويني و الثقافي و السياسي . سيدة اعمال و مؤسسة لمشاريع تكوينية في ولاية ادرار . باختصار انا انسانة تحب الوطن و تؤمن بان المرأة الجزائرية تملك التغيير …

المتأمل في مشوارك يفهم انك ناضلت لتحقيق طموحات سياسية كثيرة ماهي ؟

نعم لا يمكن العيش دون طموح و طموحاتي في المجال السياسي كلها كانت بسبب دافع حب الوطن و الغيرة عليه . و ناضلت من اجل ابناء الجنوب و نضالي كان ثقة من ابناء وطني جميعا الذين لمسوا في شخصي الثقة و الحمد لله قدمت ما وفقني له الله …

فرجاني كسيدة اعمال حرة في ظل قلة عنصر المرأة كيف تجد عالم الاعمال و المشاريع ؟

المرأة ظلت طيلة العصور تكابد الهامش . ليس لسيطرة الرجال بل انما لضعف المرأة . التي يجب ان تكسر الحواجز و تمضي بنفسها. الامر يعود لشخصية المرأة و مبادئها و تجربتها الميدانية و ثقتها في نفسها . تجربتي كمناضلة سياسية و احتكاكي بالادارات و السلطات جعلني قادرة على المضي و العمل .. و المستوى الفكري و الثقافي هو من يرفع من سقف تحديات المرأة لا اكثر و لا اقل . لأن الصراع صار صراع عقول في كل العالم…

في مجال التكوين كيف تصفيين هذه التجربة ؟

تجربة عظيمة و ان شاء الله مستمرة للامام بقوة . غياب مؤسسات التكوين الخاصة كانت هزيمة في و لمستقبل ابناء الجنوب . لذلك التكوين يلعب دور كبير و يقدم خدمة كبيرة لابناء الجنوب و ينهي مشوار قطع مسافات كبيرة من اجل الحصول على تكوين نظري و تطبيقي في اي مجال توفره مؤسستنا التي هي دوما في خدمة ابناء الجزائر كل و ليس ابناء ادرار فقط ..

لو طلبنا منك كلمة للمرأة الجزائرية ؟

حبيبتي المرأة الجزائرية لقد كانت سيدتنا خديجة ام المؤمنين سيدة اعمال في حضرة قريش و زعماء قريش في زمن كانت المراة تشترى و تباع . و المرأة الجزائرية تحضى و حضيت بكل التكريم منذ الاستقلال لذلك ادعوها ان تمضي من اجل طموحاتها و تثقف نفسها و تتحدى كل العقبات . اقول لها ان الطموح مشروع ..

هل عندك مشاريع مستقبلية ؟

اطمح للرقي بالمرأة الصحراوية و الاستمرار في النجاح في كل نشاطاتي الثقافية و الفكرية و اقدم دوما اضافات لبأس بها في التكوين و الجمعوي..

شارك المقال على :