الخميس 17 جويلية 2025

لبنان: مقتل قيادي في حركة فتح بغارة صهيونية بصيدا

نُشر في:
بقلم: فريهان طايع
لبنان: مقتل قيادي في حركة فتح بغارة صهيونية بصيدا

لا زالت معاناة لبنان في استمرار، فقد استهدفت غارة صهيونية عبر طائرة مسيرة سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان، بمحيط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ما أدى إلى مقتل راكبها.

ولا زالت الحرب تزداد لهيبا منذ بدء المواجهات في الحدود بين حزب الله والكيان الصهيوني، ما أسفر عن مقتل 585 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، وما لا يقل عن 128 مدنياً.

ولازالت الاغتيالات في تزايد فبعد أن اغتيل اسماعيل هنية، فاليوم تضاف عملية اغتيال أخرى حيث قام الكيان باغتيال خليل المقدح، شقيق اللواء منير المقدح في فتح، قرب عين الحلوة جنوبي لبنان وذلك بعد أن تم استهداف سيارته قرب مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي لبنان.

ونعت حركة فتح خليل المقدح الذى استُهدف ليلتحق هو أيضا باسماعيل هنية، و لازال بطش الكيان الصهيوني في تزايد، حيث لازالت قائمة اغتيالات السياسيين تزداد يوما بعد يوما، حيث أكدت سابقا أنها وراء استهداف القيادي بحزب الله اللبناني، فؤاد شكر، والذي اغتيل بضربة بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وصرح الجيش الصهيوني في بيان، الخميس، أنه تأكد استخباراتيا من مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام)، محمد الضيف، إثر غارات استهدفت منطقة خان يونس في قطاع غزة يوم 13 يوليو الماضي.

ولا زالت اسرائيل تستهدف أسماء قوية وبارزة في حركة حماس وحزب الله، حيث أنها تفتقر للأسلوب الدبلوماسي وتتخذ من الهمجية عنواناً.

وهل تظن أنها حققت انتصار عندما اغتالت اسماعيل هنية غدرا، وهل هذه أساليب السياسيين الأقوياء، هذه ليست إلا أساليب الجبناء الذين يخافون من المواجهة ويحذفون كل من يشكل عائقا أمامهم و يرعب وجودهم و يهدد بقائهم، فيغتالونه ويغتالون أفراد عائلته ظنا منهم أنهم انتصروا.

لكنهم لم ينتصروا لأن هذه ليست قواعد الحرب بل هذا إرهاب وحشي يفتقر لكل المعايير والأصول والمبادىء، و يا للعجب فعندما يفكر أحد ما في اغتيال شخصية سياسية لإحدى الدول الغربية فإن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام ، فسوف تنقلب في هذه الثانية كل الدنيا على عاتق العرب و يتحول الأمر من مجرد محاولة إلى عملية إرهابية قد حدثت بالفعل وستتحول كلمة عرب إلى إرهابيين وسوف تستباح سيادات الدول و امنها، من أجل الثأر.

لكن من حرك ساكنا لما حدث لشخصية سياسية اثر زيارته لايران ليتم قتله و اغتياله، وليحذف اسم اسماعيل هنية نهائيا من الواقع فقط من اجل تصفية الحسابات.

ومن يحرك ساكنا لعملية اغتيال فؤاد شكر ومن يحرك ساكنا لما حدث اليوم في لبنان ولعملية اغتيال خليل المقدح والذي اغتيل بأبشع الطرق.

رابط دائم : https://dzair.cc/lte5 نسخ