مؤسسة الدراسات الاقتصادية وتطوير الاستثمارات تنظم مؤتمر الجزائر للتصدير والتنمية الاقتصادية غدا الاثنين بالعاصمة

تنظم مؤسسة الدراسات الاقتصادية وتطوير الاستثمارات مؤتمر الجزائر للتصدير والتنمية الاقتصادية يوم 30 جوان، بفندق الشيراتون نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة.

ويأتي هذا الحدث تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرامية إلى استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بالتجارة الدولية، لا سيما في أفريقيا، كما يعد مساهمة منها في تجسيد رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

ويأتي هذا المؤتمر تحت الرعاية السامية لوزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، ويشكل فرصة لطرح الرؤى والاشكاليات المتعلقة بقطاع الصادرات في الجزائر على طاولة نقاش سيجتمع حولها ممثلو القطاعات الوزارية ذات الصلة، وكذا مؤسسات اقتصادية وذوي الاختصاص من الخبراء والمصدرين والاقتصاديين، لتسليط الضوء على واقع وأفاق التنمية الاقتصادية الوطنية والإقليمية.

وسيتم أيضا تسليط الضوء من خلال برنامج غني بالعروض التقديمية، على جميع التدابير والمزايا الجديدة التي وفرتها الدولة الجزائرية للمصدرين والمستثمرين، لتمكينهم من استكشاف فرص التصدير واستثمارها على النحو الأمثل، بهدف تنويع منتجاتنا ومواردنا خارج المحروقات.

كما يسلط الحدث الضوء على أدوات تمويل مشاريع التنمية الهادفة إلى بناء بنى تحتية متينة وتعزيز قدرة بلادنا على مواجهة التحديات الاقتصادية، ويركز على تنمية المهارات المحلية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لزيادة مساهمتها في النمو الاقتصادي للبلاد كما يهدف هذا الفضاء أيضا إلى تعزيز القدرات الوطنية لتحسين استغلال الفرص الاقتصادية المتاحة ومواردها الغنية، مما يعزز التكامل الاقتصادي ويحقق أهداف التنمية المستدامة موليا اهتماما خاصا للقطاعات الحيوية التي تشكل ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية في الجزائر وأفريقيا.

ومن جهة أخرى، سيركز المؤتمر على محور تنويع الاقتصاد الوطني والمبادلات التجارية البينية الافريقية، ودعم الصادرات والاستثمارات، وضمان قيامها بدورها كمحرك حقيقي للنمو الاقتصادي، وتوجه استراتيجي يتماشى مع اهتمامات السلطات العمومية وتوجيهات رئيس الجمهورية التي تنضوي جميعنا تحت لوائها، عبر منصة حقيقية لتشجيع المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين على توجيه خططهم التنموية نحو استراتيجية استثمار وإنتاج موجهة نحو التصدير، من شأنها نشر ثقافة التصدير في الجزائر خاصة نحو السوق الأفريقية الواعدة، بشكل منهجي وطموح في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية “زليكاف”.