29 سبتمبر، 2025
ANEP الاثنين 29 سبتمبر 2025

ماندريا يخرج عن صمته بعد استبعاده من المنتخب: “تلقيــت صفعـــــــة على وجهي.. وأدائي وحده من سيغير رأي بيتكوفيتش”

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
ماندريا يخرج عن صمته بعد استبعاده من المنتخب:  “تلقيــت صفعـــــــة على وجهي.. وأدائي وحده من سيغير رأي بيتكوفيتش”

خرج الحارس الدولي الجزائري أنتوني ماندريا، عن صمته لأول مرة منذ استبعاده من قائمة “الخضر” في التوقف الدولي الأخير، مؤكّدا أنّه تلقى صفعة قوية بعدما علم بغياب اسمه عن تربص سبتمبر، مؤكّدا أنّه يحترم قرارات الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش غير أنّه سيعمل على تغير نظرته بتقديم مستويات كبيرة مع كان الفرنسي. وتحدث ماندريا في حوار صريح مع موقع “ويست فرانس”، أكد فيه أنه عاش صدمة حقيقية عندما علم بغيابه عن تربص “الخضر” الأخير، قائلا: “بصراحة، كانت صدمة. خلال ثلاث سنوات كنت حاضراً في كل التربصات، ولم أغب إلا بسبب الإصابات. لن أكذب، لقد شعرت أنها صفعة على وجهي، لكنني لن أجادل في قرارات المدرب، سأحترمها دائماً”. وأضاف: “أفهم منطق بيتكوفيتش الذي لا يريد استدعاء لاعب في دوري الدرجة الثالثة، لكن أدائي وحده سيُغير رأيه، وسأبقى جاهزاً إذا ما قرر استدعائي من جديد”.

وجاء غياب ماندريا عن قائمة “الخُضر” في ظل التغييرات الكبيرة التي يشهدها مركز حراسة المرمى في المنتخب الجزائري بعد دخول حارس غرناطة الاسباني لوكا زيدان نجل أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان، ضمن الخيارات الرسمية للمدرب بيتكوفيتش، وهو ما زاد من تعقيد وضعية حارس نادي كان الذي يجد نفسه أمام منافسة أكثر صعوبة من أي وقت مضى، كما أن الأداء المتواضع لبعض الحراس المحليين في المنافسات الأخيرة جعل الطاقم الفني يتجه إلى البحث عن أسماء جديدة تمنح الإضافة، في وقت كان يُفترض أن يكون ماندريا أحد الأسماء الأساسية بالنظر إلى تجربته السابقة مع المنتخب.

وتحدث الحارس عن حالته الذهنية الحالية قائلاً: “أشعر أنني بخير، وسعيد. أستمتع بالتدريبات والمباريات، وأحاول أن أساعد الفريق بأفضل طريقة كل يوم جمعة.” وتابع: “ركّزت على نفسي، وعلى ما يمكنني التحكم فيه، تجاهلت كل ما قيل عني في الموسم الماضي.بدأت من جديد.”. ورغم استبعاده، لم يغلق الباب أمام حلم العودة الدولية: “المنتخب الوطني ما زال في ذهني، لكنه يأتي بعد الأداء الأسبوعي والاستمرارية، النافذة الدولية لم تُغلق، لكنها لن تُفتح إلا بالأرقام والثبات”. وفي ختام حديثه، وجه رسالة واضحة تعكس عزيمته: “الجزائر لا تُستعاد بالكلام، بل تُستعاد تحت الأضواء، ومن خلال التصديات الحاسمة”.

وبذلك، يبعث حارس “الخضر” السابق برسالة واضحة تؤكد تمسكه بالعودة وحفاظه على الأمل رغم الصفعة التي تلقاها، في وقت تتواصل فيه ورشة التغييرات التي يقودها بيتكوفيتش لإعادة بناء المنتخب بعد فترة من التراجع في النتائج والأداء.

رابط دائم : https://dzair.cc/v2po نسخ