18 سبتمبر، 2025
ANEP الخميس 18 سبتمبر 2025

ماندي: “عشت أوقاتا رائعة وأخرى مؤلمة مع المنتخب وأريد مساعدة الجيل الجديد”

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
ماندي:  “عشت أوقاتا رائعة وأخرى مؤلمة مع المنتخب وأريد مساعدة الجيل الجديد”

عبّر الدولي الجزائري عيسى ماندي، عن فخره بحمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، بعد اجتيازه حاجز 100 مباراة دولية بقميص “الخضر”، مشيرا إلى أنه عاش تجارب جميلة وأخرى مؤلمة، كما تحدث عن دوره القيادي ومساعدة اللاعبين الجدد على التأقلم.وجدد مدافع “الخضر” عيسى ماندي سعادته بالتواجد دائما مع المنتخب الوطني، مؤكدا بأنه يعيش لحظات فريدة بعدما وصل إلى 100 مباراة بعد أكثر من 10 سنوات من انضمامه إلى “الخضر”، وقال في حوار أجراه مع القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم: “تمثيل القميص الجزائري في مباراة دولية واحدة أو 100 مباراة هو تجربة مفيدة، لم أكن أتخيل أن أحقق هذا الإنجاز، أنا فخور بنفسي، وبالأخص من أجل عائلتي”، وتذكر أول مباراة له مع المنتخب قائلا: “لعبت أول مباراة شهر مارس 2014 ضد سلوفينيا، إنه تاريخ لا ينسى ولحظة مميزة في مسيرتي وحياتي”.

“عشت تجارب سعيدة وأخرى مؤلمة مع المنتخب”

وتحدث مدافع نادي ليل الفرنسي عن تجربته مع المنتخب الوطني المشاعر المتضاربة التي عاشها، وكذا إنجازات التشكيلة وتعثراتها، وأوضح: “عشر سنوات هي فترة طويلة، عشت فيها أوقاتا رائعة وتجارب إيجابية وجميلة مثل المشاركة في كأس العالم بالبرازيل، عندما وصلنا إلى ثمن النهائي، وأربكنا ألمانيا، ثم جاء تتويجنا بكأس أمم إفريقيا 2019، عندما أضفنا النجمة الثانية في القميص في لحظة استثنائية بمصر”، ولم يتردد ماندي في التأكيد على أن الفشل في التأهل إلى مونديال قطر 2022، هي أسوء تجربة له وقال: “لقد عشت مع المنتخب تجارب مؤلمة، مثل الخسارة ضد الكاميرون على أرضنا في تصفيات كأس العالم، ورغم أنني لا أريد التحدث عن الفشل، أعتقد أن هذه التجارب أسهمت في نضجنا، وستساعدنا في قادم المواعيد”.

“أسعى دائما لمساعدة الجيل الجديد ونقل خبرتي للشباب”

وأكد اللاعب السابق لنادي فياريال الإسباني، بأنه يسعى حاليا من أجل مساعدة اللاعبين الجدد والجيل الشاب للمنتخب رفقة القائد رياض محرز، وأضاف: “أريد أن أغرس في الجيل الجديد معنى تمثيل منتخب الجزائر، إنها مسؤولية، وأعتبرها كذلك واجبا لي وللاعبين القدامى الآخرين مثل محرز”، وتابع: “عندما انضممت إلى المنتخب، وجدت بعض الكوادر الذين ساعدونا في التأقلم، وعلمونا ماذا يعني اللعب مع المنتخب الجزائري، وبعد مرور 10 سنوات على وجودي هنا، أريد لعب هذا الدور من خلال تأطير الوافدين الجدد”، وأردف: “أود أن أنقل خبرتي إلى اللاعبين الشباب في المنتخب سواء داخل الملعب أو خارجه”.

“هكذا تبدو علاقتي مع بيتكوفيتش…”

وتطرق ماندي في حواره لعلاقته مع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، واصفا إليها بالممتازة على غرار ما كانت عليه مع المدرب السابق جمال بلماضي وجميع المدربين الذين تعاقبوا على “الخضر”، مع اختلاف بسيط وهو أنه الآن يعتبر من أقدم اللاعبين ما يجعله يمثل دورا قياديا داخل الملعب ليسهل مهمة التقني البوسني، معتبرا ذاك مسؤولية، مشيرا أن الأهم بالنسبة له هو تمثيل المنتخب وليس المركز الذي ينشط فيه.

رابط دائم : https://dzair.cc/zyzq نسخ