أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الدكتور محمد المنفي عن انطلاق مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا، الذي يعتبر من بين مخرجات اجتماع الجزائر لدول الجوار الليبي، المنعقد يومي 30 و 31 أوت الماضي.
وهنأ المنفي في بيان نشر على الصفحة الرسمية للمجلس الرئاسي الليبي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أبناء الشعب الليبي بهذه المناسبة.
وقال ذات المتحدث: “مثمنا كافة الجهود التي بذلت في سبيل تحقيق ما تم التوصل إليه اليوم من مصالحة، في إشارة إلى الإفراج على السجناء الموقوفين على ذمة قضايا مختلفة، والذين صدرت بحقهم أحكام قضائية”.
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي، أن القرارات التي اتخذت ما كان لها أن تتخذ، لولا الرغبة الحقيقية والجادة، لدى الشعب الليبي من أجل طي صفحات الماضي المؤلمة، وتجاوز الخلافات، ونبذ الفرقة، وإيقاف نزيف الدماء، ووضع حد لمعاناته.
وبارك نفس المسؤول للأمة الليبية، انطلاق أولى خطوات المُصالحة الوطنية التي تُمثل الرغبة الحقيقة لدى الجميع لطي الماضي وتجاوز الخلافات، داعيا الليبين للالتفاف حول الوطن وبناء دولة المواطنة والقانون.
كما وجه محمد المنفي الدعوة لكل الليبيين للعمل معاً من أجل بناء وطن واحد، ترفرف عليه راية السلام.
وتجدر الإشارة إلى ان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة كان قد قال في ندوة صحفية في ختام مؤتمر الجزائر مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش:” ان خروج ليبيا من الأزمة يقتضي تحقيق المصالحة الوطنية”، مبرزا أنّ ليبيا بإمكانها الاستفادة بصفة مطلقة من التجربة الجزائرية في هذا المجال.
محمد.ك
