مدرب فرانكفورت يغيّر منصب شايبي ويمنح حلا جديدا لبيتكوفيتش

يواصل الدولي الجزائري فارس شايبي، استعداداته رفقة ناديه آينتراخت فرانكفورت الألماني تحسبا للموسم الكروي المقبل، حيث يسعى لتقديم مشوار كبير وأفضل مقارنة بالموسم الماضي، وذلك من خلال الدور الجديد الذي أسنده له المدرب دينو توبمولر خلال فترة التحضيرات الحالية، ما يمثل حلا إضافيا في يد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.

وعانى نجم “الخضر” الموسم المنقضي بسبب تراجع مستوياته وخروجه في الكثير من المباريات من حسابات الطاقم الفني لناديه فرانكفورت، ليتم ترشيحه للمغادرة خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، إلا أن المدرب توبمولر كان له رأيا آخر وقرر الاحتفاظ به والتأكيد على أنه عنصر هام في مخططاته، حيث شهدت تحضيرات التشكيلة مفاجأة فنية مثيرة تتعلق بفارس شايبي.

وكشف موقع “فرانكفورتر روندشاو” الألماني، بأن المدرب قرر توظيف صاحب 22 عاما في منصب وسط ميدان دفاعي إلى جانب اللاعب الدنماركي، أوسكار هويولند في خطة 4-4-2 التكتيكية التقليدية، في ظل غياب عدد من الأسماء الأساسية، خلال أول مباراة ودية للفريق ضد مواطنه فريق فرانكفورت إف إس في، جرت السبت الماضي وانتهت بفوز آينتراخت (3-2)، وأكد المصدر ذاته أن هذا التغيير الفني جاء استجابة للمعطيات المتوفرة في التربص الصيفي، لكنه فتح أيضا بابا جديدا لإمكانية استغلال شايبي مستقبلا في أدوار مختلفة عن تلك التي تعود على تقديمها، وأبرز الموقع، بأنه رغم تراجع التأثير الهجومي للاعب شايبي في هذه المباراة، إلا أن اللاعب السابق لنادي تولوز، أبان عن مردود مقنع لأبعد الحدود وتمكن من التأقلم بسرعة مع منصبه الجديد والقيام بالأدوار الدفاعية وأيضا الربط بين الخطوط، ما جعله يلفت انتباه مدربه وأيضا الإعلام الألماني الذي رشحه للمواصلة في هذا المركز وتحويله تدريجيا ليكون مصدر قوة في وسط ميدان فرانكفورت.

ومن المرجح أن تمنح هذه المعطيات حلولا جديدة للمدرب بيتكوفيتش، في ظل تراجع مستوى بعض العناصر في وسط الميدان الدفاعي على غرار رامز زروقي الذي يتجه نحو خسارة مكانته في نادي فينورد روتردام الهولندي، وكذا الوضعية الصعبة التي يمر بها النجم إسماعيل بن ناصر الذي تأكد رحيله عن صفوف ميلان الإيطالي في انتظار تحديد وجهته.