صرح رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب بولاية عين تموشنت، حرشاوي سيدي محمد، أن الولاية تعاني من سوء التسيير من طرف المسؤولين بمختلف القطاعات، مبديا اسيتياءه الشديد من تصرفات السلطات المحلية التي تغلق الإدارة في وجوه المستثمرين.
وفي سياق ذي صلة، تشهد المنطقة الصناعية بالولاية تغييرا لوظيفتها التي أنشئت من أجلها، إذ من المفترض أن تضم مصانع تساهم في خفض نسبة البطالة والرفع من وتيرة الاقتصاد المحلي والوطني، بدل مستودعات تخزين المشروبات الكحولية والبلاط والمشروبات الغازية.
وتعرف العديد من النشاطات توقفا بعد إخفاق بعض المستثمرين في تجسيد مشاريعهم، إلى غاية اليوم، بسب غياب الخطط التنموية الحقيقية التي تضع مشاريع ذات جدوى توفر مناصب الشغل، إضافة إلى العراقيل البيروقراطية.
هذا ويشكو المستثمرون بولاية عين تموشنت من عدم تجاوب السلطات المحلية في ترقية الاستثمار بالولاية، خاصة وأنها تتوفرعلى منطقة صناعية بوسعها استيعاب العديد من المشاريع، بينما يعاني المستثمرون صعوبات جمة في تجسيد مشاريعهم بالولاية، دون أن يجدوا آذانا صاغية أو التفاتة تنتشلهم من وضعيتهم الصعبة.
وذكّر رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب بالولاية، بجهود المكتب في مرافقة المؤسسات المصغرة ومساعدتها في حل مشاكلها مع العديد من الجهات، على غرار مؤسسة سونالغاز، وكذا استفادة أصحابها من امتيازات شركات التأمين بعد الإتفاقيات التي أبرمتها مع مكتب الاتحاد.
وإلى جانب ذلك، أشار حرشاوي سيدي محمد، إلى أهداف و طموحات مكتب الاتحاد في توفير العمل لعدة مؤسسات مصغرة، ورفع الغبن عنها وترقية مختلف الاستثمارات بالولاية، معلقا تجسيدها بمدى تجاوب المسؤولين التنفيذيين، وفتحهم لباب التعاون مع الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب بالولاية.
