الأحد 18 ماي 2025

مسيرات المغاربة المناهضة لتطبيع المخزن تتواصل وتجدّد المطالب بضرورة قطع العلاقات ووقف الاتفاقيات مع الكيان المحتل

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
مسيرات المغاربة المناهضة لتطبيع المخزن تتواصل وتجدّد المطالب بضرورة قطع العلاقات ووقف الاتفاقيات مع الكيان المحتل

تخليدا للذكرى 77 للنكبة، تشهد المدن المغربية منذ يوم الخميس الماضي عشرات الوقفات والمسيرات الاحتجاجية لتأكيد الدعم الشعبي المغربي للفلسطينيين ضد ما يتعرضون له من تعذيب وإبادة وتجويع على يد الكيان الصهيوني، ولتجديد المطالبة بإسقاط التطبيع الرسمي.

فبعد تنظيم عشرات الاحتجاجات يوم الخميس بدعوة من عدة هيئات وعلى رأسها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وبعد أزيد من 100 مظاهرة في جمعة طوفان الأقصى الـ76 التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تجددت مساء أمس الاحتجاجات بعدة مدن، وهي الاحتجاجات التي ستتواصل يومه الأحد.

وشهدت مدن مثل ورزازات وأولاد تايمة وخريبكة وأكادير وسيدي سليمان والجديدة، ومدن أخرى، مساء السبت، احتجاجات دعت لها عدة هيئات من بينها المبادة المغربية للدعم والنصرة.

وتتواصل اليوم الأحد الأشكال الاحتجاجية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأتي على رأس هذه الاحتجاجات مسيرة الطنطنة بالأواني التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء تنديدا بالتجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، وسط تواطؤ وصمت عالمي.

كما تشهد مدن آسفي والناظور والرشيدية وبني ملال وتطوان وأكادير، وغيرها، احتجاجات شعبية مساء يومه الأحد، استمرارا في واجب الدعم والنصرة.

وقالت الهيئات الداعية للاحتجاج، إن هذه المظاهرات تهدف إلى تأكيد الموقف الشعبي المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، والذي يعتبر التطبيع خيانة، وما انفك يطالب بإسقاطه وتجريمه.

كما تشكل الاحتجاجات مناسبة لتجديد استنكار استقبال “سفن الإبادة” في الموانئ المغربية، ورفض التضييق والمحاكمات والحبس الذي يتعرض له النشطاء مناهضو التطبيع في المغرب.

الاحتجاجات التي فرقها الزمان والمكان، وحدتها الشعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و”المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين”، و”عهد الله لن نخون وأقصانا في العيون”.

وزينت الأعلام الفلسطينية مختلف الاحتجاجات، حيث رفعت جنبا إلى جنب مع الكوفيات وصور رموز المقاومة، كما رفع المحتجون لافتات مطلبية، وصورا تظهر جانبا من المجازر الصهيونية في قطاع غزة.

ويشهد الشارع المغربي حراكا مستمرا منذ 7 أكتوبر 2023 دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية، ورفضا للتطبيع وللمطالبة بغلق مكتب الاتصال الصهيوني، وللمطالبة أيضا بالتدخل العاجل من أجل وقف المجازر والتجويع في غزة ومحاسبة مجرمي الحرب، ووقف التخاذل والتواطؤ الذي وحد دول العالم إلى جانب الدول العربية والإسلامية.

رابط دائم : https://dzair.cc/9xhp نسخ