إسبانيا : مشاركة جزائرية فريدة و الشبان العرب ببطولة *”كرة القدم من أجل الصداقة بـ مدريد”

مروان الشيباني

مشاركة فريدة من الشبان العرب ببطولة الصداقة ضمن فعاليات دوري الأبطال

 

يشارك في برنامج “كرة القدم من أجل الصداقة”  بإسبانيا سنويا مئات الأطفال من بلدان ومناطق مختلفة، ويتلقى البرنامج دعما فريدا من رياضيين ووسائل إعلام، وهو ما يثير الاهتمام بشكل كبير في الدول العربية بين الأطفال وذوي الخبرة.

تكون مشاركة الرياضيين الشباب العرب في البرنامج، الذي يقام ضمن فعاليات دوري أبطال أوروبا، مبهرة ولامعة لامتلاكهم لياقة بدنية عالية، وذلك بشهادة مختصي البطولة وصحفيين من شتى البلدان, حيث ان التنافس و ابراز الكفائات الرياضية الصغيرة من شأنها اعطاء منظور جديد للعالم العربي رياضيا خاصة و ان هنالك اسماء عربية كبيرة برزة في السنوات الماضية في دوريات و بطولات عالمية , جعلت من الرياضي العربي اكثر طلبا و تركيزا من النوادي الرياضية .

وقال مدير البرنامج الروسي فلاديمير سيروف الموسم الماضي: “إن مشاركة الرياضيين الشباب العرب مبهرة ولامعة، وخاصة من الدول المشاركة في كأس العالم، مصر وتونس والمغرب والسعودية”.

قيم البطولة هي رسالة سلام سفرائها رياضيون صغار

وتدعو بطولة الصداقة، التي يحضرها عدد كبير من نجوم الكرة العالميين، إلى قيم رئيسية هي الصداقة، المساواة، السلام، الصحة، النصر، التقاليد والشرف، ويحاول الأطفال الدعوة إلى هذه القيم في بلدانهم, و ترسيخها في اذهانهم كتجربة فريدة من شأنها تغير مسارهم الرياضي و الفكري , فان تعزيز مثل هذه القيم التي اصبحة للاسف تؤل للزوال هو ما جعل المنضمين يركزون جهودهم و لسبع دورات لترسيخها و التعريف بها .

ويتميز المشروع بتنوع اللغات والطباع وطبيعة العمل بين دولة لأخرى، لكن الأطفال أثبتوا أن الثقافات واللغات والتقاليد المختلفة ليست عقبة أمام اللعب النظيف وأن الصداقة عابرة للحدود.

مشروع “كرة القدم من أجل الصداقة” هو برنامج اجتماعي عالمي خاص بالأطفال يهدف إلى إشراك جيل الشباب في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز أهم القيم الإنسانية بين أقرانهم.

 

كاسياس: “كرة القدم والصداقة رافقاني طيلة حياتي”

 

أبدى أسطورة حراسة ريال مدريد والمنتخب الإسباني إيكر كاسياس، إعجابه ببطولة كرة القدم لأجل الصداقة، التي تقام سنويا ضمن فعاليات نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال كاسياس سفير برنامج كرة القدم لأجل الصداقة للموسم الماضي: “سعيد برؤية هذا العدد الكبير من الوجوه السعيدة، وخاصة الأطفال من شتى أنحاء العالم”.

وتعرض كاسياس مؤخرا إلى أزمة قلبية، هددت بنهاية مسيرته الرياضية، لكن حارس بورتو، استطاع تجاوزها بنجاح، مؤكدا مواصلة مشواره الحافل بين الخشبتين.

وحول تعيينه سفيرا لبطولة الصداقة قال كاسياس: “أعبر عن شكري الكبير على دعوتي لهذه الفعالية، حيث أن كرة القدم والصداقة رافقاني طيلة حياتي، وهما الآن العنوانان الرئيسيان لهذا البرنامج”.

“آمل أن تفتح كرة القدم لكم {للأطفال والشباب} أبوابا ليس في مجال الرياضة فقط، بل في كل مجالات حياتكم”.

ويتلقى برنامج “كرة القدم من أجل الصداقة” دعما كبيرا من شخصيات رسمية ورياضية، أبرزهم الأمين العام للفيفا السيدة فاطمة سامورا، وأسطورة العالم في كرة القدم الهولندي ماركو فان باستن.

برنامج كرة القدم لأجل الصداقة، هو برنامج سنوي، يقام بالتزامن مع نهائي دوري أبطال أوروبا، ويهدف لنشر قيم الصداقة والتعاون والتسامح من خلال كرة القدم، بين مئات الأطفال والشباب من جميع بلدان العالم، بما فيهم البلدان العربية.

 

بقلم . عادل صوالح

 

 

شارك المقال على :