مصادر تؤكّد لـ “دزاير توب”.. لأول مرّة في تاريخ العرب: المغرب يخون الإسلام والمسلمين بمشاركته إلى جانب الكيان المحتل في عدوانه على إيران

كشفت مصادر لـ “دزاير توب” أنّ ملك المغرب، محمد السادس، عقد اجتماعاً سريّاً مع قيادة أركان جيشه قرّر خلاله إرسال مساعدات عسكرية للكيان الصهيوني.

مصادر دزاير توب أكّدت أن الاجتماع خلُص إلى إرسال المغرب لأكثر من 1000 جندي وجندية، وإطار عسكري مغربي للمشاركة إلى جانب جيش الاحتلال الصهيوني، في عدوانه على إيران دفاعا عن الكيان المحتل.

وفي هذا السياق أشارت ذات المصادر إلى أنّ أكثر من 20 عسكري مغربي، من ضمنهم طيارين وتقنيين سقطوا بين قتلى وجرحى في الحرب الإيرانية الصهيونية.

وتندرج المشاركة المغربية المخزية ضمن التّطبيع العسكري بين الجانبين، وإبرامهما لـ “اتفاقيات العار” التي تتيح لجيشيهما التحالف و”الدفاع المشترك” في حال شنّ أيّ طرف منهما للحرب على طرف ثالث.

وتعدّ المشاركة المغربية في العدوان الصهيوني ضد إيران تكملة لمشاركتها في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بغزة، كما أنّ المغرب معروف برعايته للإرهاب وتدريب مخابراته لمتطرفين مغاربة وإرسالهم للقتال في الخارج.

انبطاح المغرب تجلى في سماح نظام المخزن لعدّة بواخر حربية محمّلة بالأسلحة والذخيرة الموجهة لقتل الأبرياء في غزة والقادمة من الولايات المتحدة، بالرسو على مستوى ميناءي طنجة والدار البيضاء.

من جانب آخر، أكدت مصادرنا أن الكيان الصهيوني أقدم على سحب منظومات الدفاع الجوي BARAK MX من المغرب، والتي تحصل عليها منه عقب توقيع اتفاقيات التطبيع والانبطاح، حيث قام بنقلها عبر ميناء طنجة إلى الأراضي المحتلة بسبب تواصل سقوط الصواريخ الإيرانية.

وفي سياق ذي صلّة، يجنّد المخزن أبواقه الإعلامية المأجورة ويحوّل بوصلته نحو الجزائر، في سبيل إبعاد الأنظار عن فضيحة مساندته للكيان الصهيوني في حربه الظالمة ضدّ إيران.

وفي هذا الشأن، تمارس جريدة “هيسبريس”المخزنية ذات البعد الصهيوني والتمويل الإماراتي التضليل الإعلامي ونشر الأكاذيب، وآخرها ادعاء مقتل ضباط جزائريين في طهران جراء الحرب بين الكيان الصهيوني وإيران.