18 أغسطس، 2025
ANEP الاثنين 18 أوت 2025

مصادر تؤكّد لـ “دزاير توب”: مزاعم العميل سيفاوي بخصوص مغادرة الرئيس تبون للجزائر كاذبة والصورة التي نشرها عنه مفبركة

تم التحديث في:
بقلم: أحمد عاشور
مصادر تؤكّد لـ “دزاير توب”: مزاعم العميل سيفاوي بخصوص مغادرة الرئيس تبون للجزائر كاذبة والصورة التي نشرها عنه مفبركة

في حملة مغرضة جديدة ومؤامرة مشيطنة دنيئة تستهدف رئيس الجمهورية، حاول المرتزق والخائن العميل محمّد سيفاوي، تشويه صورته لدى الرأي العام الجزائري مستغلا حادثة سقوط حافلة ركاب في وادي الحراش، بما يؤكّد أغراضه الخسيسة التي أوعز له شيطانه في سبيل تحقيقها بصبّ الزيت على النار والرقص على جراحات الجزائريين.

مصادر دزاير توب المطلعة التي أماطت اللثام عن المؤامرة الحاقدة، أكّدت الصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مفبركة من طرف عميل فرنسا الخائن محمد سيفاوي الذي زعم أنّ الرئيس تبون “يقضي عطلته في ألمانيا”، كما لفتت ذات المصادر إلى أنّ الرئيس تبون –على عكس ما يدّعيه المرتزق- متواجد بالجزائر ويتابع شؤون الشعب الجزائري.

وقد قام الخائن المرتزق وعميل المخابرات الفرنسية والمخزن، محمد سيفاوي، بفبركة الصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي ثمّ عمل على نشرها وترويجها عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، بغرض بثّ الفتنة والبلبلة ونشر الفوضى تنفيذاً لأوامر مشغّليه.

كما استغلّ العميل سيفاوي حادثة حافلة وادي الحراش، التي لم يمرّ عليها سوى 3 أيّام، من أجل بثّ أكاذيب يزعم من ورائها “غياب” رئيس الجمهورية عن أرض الوطن بما يوحي بطريقة خبيثة وخسيسة “عدم متابعته” لشؤون الشعب الجزائري.

وعلى خلاف ما ادّعاه القلم المأجور سيفاوي، فإنّ الرئيس تبون كان يتابع لحظة بلحظة حادثة سقوط الحافلة في وادي الحراش ، وقام بتعزية عائلات الضحايا ومواساتهم وأبدى تضامنه معهم في مصابهم، كما قام بإيفاد أعضاء في الحكومة لتقديم التعازي نيابة عنه في عدد من الولايات، وأصدر قرارات حاسمة وصارمة بخصوص منع سير الحافلات أقل من 30 سنة كإجراء أولي.

ومن المؤّكد أنّ الخبيث سيفاوي بخرجته الفاجرة هذه، يحاول الرقص على جراحات الجزائريين ويؤكّد بفعله الدنيء والغادر حجم الهجمة الشرسة التي تشنّها بلدان وجهات معروفة بحقدها وعدائها للجزائر، عبر استغلال مُصابهم الأليم.

ومن المعروف عن الخائن محمّد سيفاوي أنّه دمية مديرية الأمن الداخلي الفرنسي التي تحرّكه متى وكيفما شاءت وتكلّفه بأقذر المهمات، من أجل تشويه صورة الجزائر والعمل على إحداث قطيعة بين القيادة السياسية وبين الشعب الجزائري.

وسبق للمخابرات الفرنسية وأن جنّدت الخائن سيفاوي حينما كان مديراً لصحيفة “جون أفريك” بالجزائر، ثمّ كلفته حينما استقرّ بفرنسا بمهمة التجسس على الجالية الجزائرية في مسجد باريس، كما أنّها قامت بإرساله في مهمات استخبارية إلى باكستان وأفغانستان، وكذلك إلى الكيان بغرض التدرّب على تمرينات عسكرية خاصة في الجيش الصهيوني.

جدير بالذكر أنّ اليمين المتطرّف الفرنسي المموّل من قبل نظام المخزن يفسح المجال لسيفاوي، بغرض الظهور المكثّف على وسائل إعلام يمينية وأخرى مقربة من ملك المغرب لكي ينفث سموم حقده على وطنه الأمّ.

غير أنّ الشعب الجزائري الملتف خلف قيادته يدرك جيّدا مرامي هذه المؤامرات الدنيئة التي تستهدف أمن الجزائر، ومن يقف وراءها ويؤكّد في كل محنة تمرّ بها البلاد إصراره على الحفاظ على استقرار الجزائر الحبيبة وتقديم أمنها على أيّ اعتبارات أخرى.

رابط دائم : https://dzair.cc/uubc نسخ