عبر المنتدى الوطني للمجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية، عن إدانته لما تروج له صانعات محتوى جزائريات في الخارج.
وأصدر المنتدى بياناً في سياق متابعة مكاتب الجالٌٌية الجزائرٌية بالخارج للمنتدى الوطني للمجتمع المدنؤ وتعزز الوحدة الوطنٌية للتطورات التي طغت على الساحة مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي جراء مابث في السلسلة
التلفزيونٌٌة الرقمية على يوتيوب من محتوى متدن ومخل بالحياء وتسويق ونشر للرذيلة والفاحشة والترويج لها، حيث وصل حتى اعطاء صورة محبطة للمعنويات عن المرأة الجزائرية والمجتمع الجزائري التي هي جزء منه.
وأوضح بيان المنتدى، بأنه كانت بطلات المسلسل جزائريات مقيمات في الخارج وبإشراف وهندسة من أشباه الإعلاميين والمنتجين أقل ما يقال عنهم أنهم يكنون العداء لبلدنا، وهدفهم من خلال البرنامج التلفزيوني بث الفرقة ونشر خطاب الكراهية بين أبناء الوطن الواحد
وفي هذا الصدد، أكد البيان، أن ماقامت به هاته الجزائريات هو من أغرب السلوكات الغريبة عن أخلاق وقيم مجتمعنا الجزائري، ويدخل في خانة الجريمة الالكترونية العابرة للحدود.
وطالب المنتدى السلطات الأمنية والقضائٌية بفتح تحقٌيق معمق ومعاقبة هؤلاء وكشف الأطراف التي تدعمهم وتقف ورائهم.
كما حذر المنتدى من عواقب مثل هذه المحتويات وصناعها وحث جميع الفاعلين من جمعيات وشخصيات وطنية وحقوقية واعلامية أن يكونوا على قلب رجل واحد للتصدي لهؤلاء، وأن لا يكتفوا بشغل دور المتفرج وإلا فقد تتطور إلى نسف كل الجهود الرامية إلى تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية، وقد زادت من تأزمها بسبب عدم الانسجام لتجسد القرارات التي نص عليها وجاء بها رئيس الجمهورية في خطاباته.
وأكد المنتدى أن الدولة الجزائرية تدافع وتحمي أبناءها كانوا في الداخل أو الخارج من أي تهديد، ومن بين تبعات هذا المسلسل التلفزيوني الرقمي أن يكون مطية لكل من تسول له نفسه أن تستباح أعراض وشرف الجزائريين والجزائريات ويهدد بذلك سلامتهم الجسدية والنفسية أينما تواجدوا ونخص بالذكر وليس بالحصر أبناء وبنات جاليتنا في الخارج.
وانطلاقا من مسؤولينا الوطنية – يضيف بيان المنتدى – وكفاعل في نسيج مكون للمجتمع المدني الجزائري الوطني، نعلن من خلال بياننا وبشكل صريح عن تقديم شكوى رسمية ضد هذه الجريمة التي ترتكب وبشكل ممنهج ضد أبنائنا وبلدنا وتخل بأمنه النفسي ونتأسس جراءها كطرف مدني، وندعو الجميع أن يحذو حذونا.
كما أكدت ذات الهيئة مساندتها المطلقة، ودعمها الكامل لكل ضحاٌيا هؤلاء المؤثرات الجزائريات في الخارج وسنقف إلى جانبهم إلى أن يحق الحق إلى أصحابه، دعاياً الجميع إلى التعبير بقوة عن رفض هذا السلوك المشين والجريمة وبذل مزيد من التلاحم ورص الصف الوطني لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تتعاظم.