12 سبتمبر، 2025
ANEP الجمعة 12 سبتمبر 2025
×
Publicité ANEP
ANEP PN2500010

Annonce Algérie Poste
ANEP PN2500010

معمر قاني يردُّ على أكاذيب الخائن عبدو سمار: أنا صحفي وطني حرّ ولست مثلك كنتَ عبدا لطحكوت وأصبحتَ الآن عبداً للمخزن والصهيونية واليمين الفرنسي المتطرف

تم التحديث في:
بقلم: معمر قاني
معمر قاني يردُّ على أكاذيب الخائن عبدو سمار: أنا صحفي وطني حرّ ولست مثلك كنتَ عبدا لطحكوت وأصبحتَ الآن عبداً للمخزن والصهيونية واليمين الفرنسي المتطرف

بقلم: معمر قاني

لا يدهشني أن يتطاول عليّ عبدو سمار، فقد اعتاد أن يبني “مسيرته” على الإساءة للناس، على التشويه والتضليل والنميمة، لا على العمل الصحفي النزيه. لكن المضحك أن يفشل في إيجاد تهمة حقيقية ضدي، فينتهي به المطاف إلى السخرية من وضعي الاجتماعي قبل أن أبرز في مجال الإعلام، ومن حبي للغتي العربية، وكأنهما جريمتان!

يا سمار المرتزق، أنا أفتخر أنني عربوفون، كما تحاول أن تجعل منها سُبّة. العربية هي لسان الشعب الجزائري وهويته الحضارية، وهي لغة هذا الوطن الذي نحمله في قلوبنا. وأفتخر أيضاً أنني تعلمت الإنجليزية وأسعى للتكلم بها بطلاقة. لست معقداً ولا أشعر بالنقص، بل أرى في التعلم شرفاً، وفي الإرادة سلاحاً. الإرادة الحديدية هي التي جعلتني أؤسس “دزاير توب” وأقودها لتصبح قلعة إعلامية وطنية أرعبتك وأقضّت مضجعك، وأنت تعرف ذلك أكثر من غيرك.

لقد درستُ في كلية الإعلام وتتلمذتُ على كبار الأساتذة، وخضتُ التربصات مبكراً، وكتبتُ أول مقالاتي في الجرائد الوطنية وأنا في سن التاسعة عشرة. عملتُ ولا أزال في قاعات تحرير حقيقية، وزرتُ عدة دول، وكل ذلك جعلني أزداد رسوخاً في مهنتي. بينما أنت يا عبدو لم تعرف من الصحافة سوى الارتزاق والتسلق على أكتاف غيرك.

تسخر من بداياتي وتقول إنني لم أكن أملك ثمن سندويتش؟ نعم، كنت بسيطا ومازلت، وهذه ليست تهمة، بل وسام شرف. أن تبني نفسك من العدم بعرقك أشرف ألف مرة من أن تعيش على الابتزاز والارتزاق مقابل خيانة الوطن، والفقر ليس عيباً، لكن الدناءة عيب، والارتزاق عيب، والعمالة الفكرية عيب.

لقد كنتُ ضابط شرطة، وضحيت بمنصبي ووقفت ضد جنرال ظالم، خرجت من الجهاز مرفوع الرأس بعد أن واجهتُ المدير العام الأسبق للأمن الوطني عبد الغاني الهامل زمن العصابة. حين كشفتُ قضيةفساد تهدد صحة المواطن، تمثلت في إعادة رسكلة النفايات الطبية التي كانت تُرسكل في كؤوس بلاستيكية، استدعاني الهامل وسألني: “من وراءك؟”، فأجبته: “مورايا الحيط”. خرجتُ شريفاً وواقفاً، أما أنت فكنتَ تتذلل لرجل الأعمال طحكوت لتستعيد رخصة السياقة من أبسط شرطي! الشرطة التي سخرت منها أشرف منك ومن أمثالك.

هناك تسجيلات متاحة على يوتيوب تكشف وتؤكد كيف كنتَ عبداً وخادماً مطيعاً لطحكوت المتواجد الآن بسجن الحراش، وللوزير الأسبق الهارب عبد السلام بوشوارب، وللمدير العام الأسبق لسوناطراك عبد المومن ولد قدور. المسجون هو الآخر، كنتَ مجرد مرتزق وبيدق بيد من دفع لك. هذا ما تكشفه الوقائع لمن يريد أن يفتح عينيه.

أنا لست عبداً لرجال المال الوسخ، ولم أستخدم يوماً أساليبك القذرة في النيل من الناس. أنا صحفي عصامي، اعتمدت على جهدي، على قلمي، وعلى حبّي للجزائر، بينما أنت لم ترَ في الصحافة إلا سلّماً للتسوّل ووسيلة للارتزاق.

أنا أيضاً معروف في المغرب بعدائي للمخزن ومواقفي الثابتة ضد نظامه، أما أنت فمعروف عندهم كبطل ورجل خدمات. هذا هو الفارق: أنا أقف في وجه أعداء الجزائر، وأنت تستقوي بهم.

ورغم أنني لم ألتقِ يوماً مدير الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، إلا أنني أفتخر بما يبذله هذا الرجل الوطني من جهود على رأس المديرية التي يديرها، وما يقدمه خدمةً للمؤسسة العسكرية وللجزائر في مجال الاتصال والإعلام. وأتشرف بأنني أتعرض لهجمات الحاقدين فقط لأنني وضعت قلمي في خدمة الجيش الوطني الشعبي. وهذا في حد ذاته أكبر دليل على أنني أتحمل من أعداء الوطن ما يتحمله جنودنا الأبطال في مكافحتهم للإرهاب والخونة ودفاعهم عن سلامة التراب الوطني. أنا بهذا جندي في صفوف هذا الجيش العظيم، ولو كان سلاحي قلماً.

أما محاولتك البائسة لتشويه سمعتي، فهي مجرد انعكاس لحقدك على “دزاير توب”. أنت تعرف جيداً أن الموقع أرعبك، وأرعب أمثالك من الخونة والمرتزقة أعداء الوطن، حتى وأنت هنا في الجزائر، يوم توسلتَ لأحد الصحفيين أن يحذف لك مقالاً لك لأنه يفضح انتماءك إلى مجتمع الميم والشواذ؟. وها أنت اليوم تواصل حملتك، لكنك لن تفلح.

وليس غريباً أن تمتد أكاذيبك إلى زملائي، وعلى رأسهم الصحفي النزيه والشريف رفيق شلغوم، الرجل الوطني حتى النخاع والمشهود له بالمهنية والكفاءة، الذي حاور رئيس الجمهورية وشخصيات بارزة، وأثبت قدرة عالية في الصحافة المحترفة. موقعه “الجزائر الآن” معروف بتحليله السياسي الرصين والمتزن، وأنا أتشرف بصداقته وبأن أكون زميلاً له. بينما أنت لا تعرفه حتى تفتري عليه.

يا سمار، يمكنك أن تلفق الأكاذيب وتوزع الشتائم كما تشاء، لكنك لن تغيّر الحقيقة: أنا صحفي حرّ ووطني، مسلم خلوق، عربي جزائري، قارئ نهم، مثقف يبني نفسه كل يوم بالعلم والمعرفة، وفخور بكل خطوة خطوتها نحو خدمة وطني.

تستطيع أن تهاجمني كما شئت، لكن كلما رميتني بسهم، ازددت يقيناً أنني أسير في الطريق الصحيح. طريق الوطنية، طريق الحقيقة، طريق الجزائر التي أعشقها بقدر ما تخونها أنت يا مرتزق الأعداء.

دزاير توب: إنجاز ووريث إعلامي — امتداد للمسيرة وليس مجرد موقع

أسستُ مجمع “دزاير توب” لأن الإعلام يحتاج من يدافع عنه من داخل البلد، لا من يخدم أجندات الخارج. ما بدأ مشروعاً شابّاً أصبح اليوم مؤسسة إعلامية متكاملة — موقعًا احتل الصدارة بين المواقع الإلكترونية بفضل مادة ثرية ومتنوعة: أخبار حصرية، تقارير آنية، حوارات في القمة، مزيج محلي ووطني ودولي، تُقدّم بثلاث لغات: العربية، الفرنسية والإنجليزية. يومياً يحقق الموقع أكثر من نصف مليون نقرة، وهذا دليل تفاعل الجمهور واحتياجه لمنبر وطني صادق.

مجمّع “دزاير توب” لم يكتفِ بالوجود الرقمي فحسب؛ فقد فاز بجائزة رئيس الجمهورية للصحافي المحترف في فئة الصحافة الإلكترونية بتاريخ 22 أكتوبر 2022، ونال جائزة “الريادة الإعلامية”، وتوّجته جائزة “هلال التلفزيون” كأول قناة رقمية وطنية. هذه إنجازات تُسجّل باسم الفريق وتُتَرجَم رصيدًا موثوقاً في مواجهة الإعلام العدائي.

على يوتيوب، تسجل القنوات التابعة لنا أكثر من 500 ألف مشترك، وصفحتنا الرسمية على فيسبوك لها أكثر من 5.7 مليون متابع، بالإضافة إلى حضور متنامٍ على تيك توك وتليغرام وإكس وإنستغرام ولينكدإن. قناة “دزاير توب” الرقمية تنتج برامج إخبارية ورياضية وترفيهية وثقافية ودينية تحقق عشرات الملايين من المشاهدات، وتملك استوديوهات احترافية ووسائل تقنية رفيعة، وتنتج روبرتاجات وتسويقًا مرئيًا وبرامج ذات مشاهدة واسعة.

جريدة “دزاير سبور” الورقية التابعة للمجمع تحقق أرقاماً يومية لرفعها من الموقع الرسمي، حيث يتم تحميلها من قبل أزيد من 50 ألف متابع يومياً. وبهذا نكون لا نقدم مجرد خبر، بل مدرسة تكوّن الصحفيين: “دزاير توب” توظف فريقًا شابًا يتجاوز الأربعين عاملاً، وتخرج عشرات الصحفيين الذين حملوا معهم قيم المهنية والوطنية.

كل هذا ليس للتفاخر، بل لبيان حقيقة: مؤسسة إعلامية وطنية، مكرّسة لمهمة واحدة — الدفاع عن الجزائر ومؤسساتها، وفضح أعدائها والمرتزقة والخونة. نُسخّر كل مواردنا الإعلامية وكل جهد فريقنا الشاب من أجل كشف مخططات المتآمرين داخل وخارج البلاد، بالكلمة المقروءة والمسموعة والصورة المشاهدة. هذا واجبنا، ونعمل عليه بكل قرب وجدّية، وعلى استعداد دائم لبذل المزيد.

عبدو سمار.. من بوق المخزن إلى دمية الموساد

دعونا نتحدث قليلًا عن “المسمى صحفيًا” عبدو سمار، الذي يقدّم نفسه كصحفي استقصائي، بينما هو في الحقيقة لا يتقن سوى مهنة واحدة: التطبيل مقابل الدفع.

موقع “ألجيري بارت”.. جريدة صفراء للبيع بالجملة

كان يدّعي أن موقعه منبر حرّ، لكن الحقيقة أنه كان مجرد “بازار إعلامي”. تدفع أكثر تنشر أكثر، تدفع أقل يهاجمك أكثر. موقع يدار من فرنسا على يد زوجته الثانية “المديرة التنفيذية”، ومعها سمير الوناس، الذي تحوّل من مترجم عند “أمير دي زاد” إلى كاتب تقارير مفبركة عندك. باختصار: كان موقعًا للتأجير لا للإعلام.

من خادم عند طحكوت إلى بيدق عند ولد قدور

من يتابع أرشيفك يكتشف بسهولة أنك لم تكن سوى “سكرتير إعلامي” لطحكوت، “مراسل تحت الطلب” لولد قدور، و”كاتب مقالات إعلانية” لبوشوارب. هؤلاء كانوا يدفعون، وأنت كنت تكتب وتطبل وتلعن من يطلبون منك لعنه. لا علاقة لك بالصحافة، علاقتك فقط بمن يدفع لك راتب الخيانة.

المخزن المغربي.. الخطوة الأولى في مسار العبودية

ظهرت في القنوات الفرنسية تتبنى رواية المخزن حول الصحراء الغربية وكأنك الناطق الرسمي باسم الخارجية المغربية. لم يكن ذلك قناعة بل عقد عمل، موقع بينك وبين من أراد أن يحولك إلى “بوق إقليمي بأجر شهري”.

من المخزن إلى الموساد.. الترقية في عالم الخيانة

حين ضاق بك المخزن ذرعًا، استلمك الموساد. ظهرت على قناة i24 News الصهيونية كمن وجد ضالته: قناة تدفع بالعملة الصعبة مقابل أن تسب الجزائر وتطعن في مواقفها من فلسطين. كان ذلك أسوأ “عقد عمل” في حياتك، لأنك لم تبع فيه وطنك فقط، بل بعت حتى كرامتك.

الدعاية البائسة

رغم كل هذا العويل، لم يأخذك الجزائريون على محمل الجد. تحولت عندهم إلى نكتة، مادة للسخرية، ورمز للصحفي الذي باع نفسه في سوق الارتزاق. داخليًا لا أحد يستمع إليك، وخارجيا تستعملك القنوات فقط ككومبارس، ثم ترميك في سلة المهملات بعد انتهاء العرض.

عبدو سمار، مهما رفعت صوتك، ستبقى مجرّد “خادم” تنقّل بين موائد طحكوت، وبوشوارب، وولد قدور، ثم جلس أخيرًا على مائدة الموساد.
يا عبدو، لقد خسرت كل شيء: الوطن، المصداقية، الاحترام — وربما حتى ثمن كرامتك. أما أنا، فكلما زدتَ في هجومك ضدي، ازددتُ إصرارًا على الاستمرار: أكتبُ بمداد الوطنية، وأبني صرحًا إعلاميًا نقيًا اسمه “دزاير توب”؛ إنه منبر وطني صادق يخدم الشعب.
والفرق بيننا شاسع وواضح: أنا أكتب لأجل الجزائر، أما أنت فتكتب لمن يدفع أكثر… ولو كان العدو نفسه.

رابط دائم : https://dzair.cc/m34g نسخ