أكدت تقارير إعلامية أن مواجهة الجزائر وجيبوتي ستلعب بنسبة كبيرة على ملعب وبلد جديد ، بعد أن كان من المفروض أن يلعب في المغرب، على اعتبار أن جيبوتي اختارت اللعب هناك بعد الحظر الذي طبقه الاتحاد الدولي لكرة القدم على ملعبه، الملعب الوطني الحاج حسن غولاد أبتيدون لعدم استيفائه معايير الفيفا.
وقالت ذات التقارير عن وجود اتفاق بين الإتحاد الجزائري كرة القدم ونظيره الجيبوتي، على برمجة اللقاء المرتقب بين البلدين في مصر، وعلى وجه التحديد في ملعب 30 جوان بالعاصمة المصرية القاهرة، أو ما يعرف بملعب الدفاع الجوي.
وكان منتخب جيبوتي استقبل كل من منتخبي النيجر وبوركينافاسو في ملعب مراكش الكبير بالمغرب، لكنه استجاب لطلب الفاف بتحويل مباراته قبل الأخيرة في التصفيات نحو مصر.
ويعود سبب تغيير مكان استضافة المباراة المقبلة لمنتخب جيبوتي لرغبة الفاف في عدم اللعب في المغرب، تفاديا لأي حرج أو مشكلة من هذه القبيل بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، وما تبعها بعد ذلك من غلق المجال الجوي الجزائري في وجه المغرب أيضا، علما أن أشبال المدرب جمال بلماضي واجهوا منتخب بوركينافاسو في الجولة الثانية من التصفيات على ملعب مراكش الكبير وتعادلوا بهدف لمثله في الجولة الثانية في شهر سبتمبر الماضي.
ويعرف زملاء رياض محرز ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة جيّدا، وهم الذين تألقوا عليه خلال مسابقة كأس أمم إفريقيا 2019، عندما لعبوا عليه ثلاث مباريات، أمام منتخبات كينيا والسنغال وغينيا، والتي فازوا بها جميعا على (2ـ0) و(1ـ0) و(3ـ0) على التوالي.
وسيشهد شهر نوفمبر المقبل إجراء الجولتين المتبقيتين في دور المجموعات من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر عن القارة السمراء، ويتنقل المنتخب الوطني لمواجهة جيبوتي في الجولة الخامسة قبل أن يستضيف بوركينافاسو على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في الجولة الختامية من أجل التنافس على بطاقة الترشح للمباراة الفاصلة.
