مولوجي تدعو إلى تكثيف الحملات التحسيسية لتعريف النساء بالمناطق الصحراوية بآليات دعم الدولة

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، أن دعم ومرافقة المرأة تقع في صلب إهتمامات قطاعها الوزاري خاصة النساء الريفيات، والقاطنات بالمناطق الصحراوية والحدودية.

وحسب الوزيرة، فإن الدعم لهذه الفئة يكون من خلال جملة التدابير والآليات التي توفرها من أجل تشجيعهن على الاستفادة من برامج الدعم والقروض المصغرة لإنشاء مشاريع مصغرة مدرة للربح، وإشراكهن في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية والوطنية.

وفي كلمة لها على هامش زيارة عمل وتفقد دامت يومين إلى ولاية عين قزام، أكدت مولوجي أن الوزارة ستعمل جاهدة على مرافقة المرأة الريفية والصحراوية على الخصوص لتمكينها من الحصول على مختلف برامج الدعم التي وضعتها الدولة في سبيل إدماجها اقتصاديا واجتماعيا، وتحقيق مسعى دعم روح المقاولاتية النسوية وتعزيز دورها الاجتماعي والاقتصادي، وتأتي المرأة الماكثة في البيت بالمناطق الحدودية والصحراوية في صدارة هذا الاهتمام.

كما أشارت الوزيرة، إلى أنه بالرغم من خصوصية المناطق التي تتواجد بها والمتميزة بالطبيعة الجغرافية والمناخية الخاصة تؤدي المرأة الصحراوية دورا بارزا في إنشاء نشاطات مدرة للدخل لها ولعائلتها من جهة، وتسهم بذلك في التنمية المحلية من جهة أخرى.

وخلال زيارتها لمعرض المنتجات النسوية الصحراوية بعين قزام وببلدية تين زواتين أبرزت الوزيرة أن هذه المبادرات تدخل في إطار سياسة الوزارة لمرافقة النساء المنتجات للتسويق منتجاتهن، والبحث عن آليات فعالة للتعريف بإبداعات المرأة الماكثة بالبيت وخاصة الصحراوية منها لتمكينها من ولوج السوق المحلية، مشيرة إلى أن المعارض المحلية والوطنية سانحة لعرض منتجاتها وتسويقها بشكل مباشر للمستهلك، ونسج علاقات مهنية مع بعضهن البعض، ما سينعكس إيجابا على تجويد نوعية المنتجات والارتقاء بأدائها إلى مستويات تنافسية.

وأضافت الوزيرة أن المرأة الصحراوية المنتجة ومن خلال الدعم والمرافقة من قبل أجهزة الدولة باتت شريكًا فاعلًا في التنمية المحلية وتحقيق الاستقرار في مجتمعها، ولها أثر ايجابي في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة بالمنطقة.

وبالمناسبة تم تسليم أجهزة خاصة بالمرأة الريفية، بكل من بلدية عين قزام  وتين زواتين في مجالات الطبخ والخياطة والطرز والجلود، وذلك في إطار مرافقة المرأة الماكثة بالبيت على إنشاء مؤسسات ونشاطات مدرة للدخل، كما تم تسليم شهادات تكوين لنساء ملكيات بالبيت استفدن من دورات تكوينية نظمت في إطار سلسلة الدورات التكوينية التي تمّ إطلاقها في إطار تجسيد الاتفاقية المبرمة بين قطاعي التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وقطاع التكوين والتعليم المهنيين شملت الدورات تكوينية تخصصات متعددة ذات صلة بالسوق المحلية، على غرار خياطة، حلويات، حلاقة، صناعة، خياطة وتجميع الملابس.