رغم الهزيمة التي عاد بها فريق شبيبة القبائل من العاصمة الكونغولية برازافيل أمام نادي فيتا كلوب الكونغولي، بنتيجة (1-0)، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، إلا أنّ مدرّب “الكناري” ميلود حمدي اعتبر التعثّر غير مؤثّر على لاعبيه، مؤكّدا في الوقت ذاته أنّ الهدف الأوّل للفريق يبقى البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. وفي ندوة صحفية بعد نهاية المواجهة، قال التقني المغترب، إن خسارتهم أمام فيتا كلوب لن تؤثر على معنويات لاعبيه، بما أن هدفهم من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا يبقى ثانويا، وأضاف ميلود حمدي، أنه لو خُيّر بين البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وبين بلوغ نهائي منافسة رابطة أبطال إفريقيا، لاختار المقترح الأول.
وأكد حمدي أن هدفه وأشباله في نادي شبيبة القبائل، هو العمل بجهد على الخروج من منطقة الخطر في جدول تريب البطولة الوطنية، وضمان البقاء بين كبار الرابطة المحترفة الأولى. ورغم كل ما سلف ذكره، فإن المدرّب الأسبق لاتحاد العاصمة لم يفقد الأمل في تحقيق فريقه، لنتائج إيجابية خلال المباريات الثلاث المقبلة، التي تنتظرهم في المنافسة القارية.
جدير بالذّكر، انهزمت شبيبة القبائل ، أمسية أوّل أمس، أمام مضيفها نادي فيتا كلوب الكونغولي، ضمن منافسة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وتلقت شباك “الكناري” هدف المباراة الوحيد مطلع الدقيقة الـ65، من إمضاء اللاعب ليما مابيدي، الذي استغل خطأ دفاعيا وسدد كرة شاهدا الحارس عبد الرحمن مجادل وهي تدخل مرماه. وبعد خسارته خارج الديار، تجمد رصيد فريق الشبيبة عند النقطة الـ4، متمركزا في وصافة المجموعة الأولى مؤقتا، قبل مباراة الوداد البيضاوي المغربي ومنافسه فيتا كلوب المؤجلة إلى موعد الحق.