نائب رئيس الاتحادية الإفريقية السابق يكشف : “هكذا استولى “لقجع” عــــــلى دواليب الكاف”

نائب رئيس الاتحادية الإفريقية السابق يكشف :  “هكذا استولى “لقجع” عــــــلى دواليب الكاف”

شن أوغستين سنغور، النائب السابق لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، هجوما لاذعا على المغرب وكذا مسؤولي الهيئة الكروية القارية، متهما هذه الأخيرة بالخضوع التام للمغرب ممثلاً في رئيس جامعة كرة القدم فوزي لقجع، واصفا ما يقوم به بأنه عداء للسنغال باعتباره رئيس اتحاد هذا البلد.

ووجه رئيس اتحادية السنغال لكرة القدم، أوغستين سنغور، انتقادات لاذعة للمغرب، مؤكدا بأن ممثلها في هذه اللعبة، فوزي لقجع، كان السبب الأول في هزيمته في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عن إفريقيا، التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة شهر فيفري الماضي، وقال في تصريحات نقلها موقع “galsenfoot” السنغالي أمس، أن هذه الهزيمة تمثل تراجعا واضحا في النفوذ السنغالي في الهيئات القارية، مشيرا أن المغرب أصبح راسخا بقوة في قمة كرة القدم الإفريقية، وتابع: “عندما نتحدث عن المغرب، وعن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم (فوزي لقجع)، أقول إن القوة ليست لهذا، بل للمغرب الذي استطاع فرض موقف حاسم على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم”، وتابع منتقدا بشدة “الكاف”: “لقد ساهم إلى حد كبير في ترسيخ هذه الهيمنة المغربية، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بالتوازن بين مختلف مناطق القارة”، وأضاف: “لقد ألقى الاتحاد بجميع الاتحادات الأفريقية في أحضان المغرب. قبول هذا لا يعني الخضوع له. لا أستطيع أن أفعل ذلك على أي حال. الأمر ليس مسألة انتهازية. هذا الخضوع يعني الانضمام إلى الفيفا أو رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم”.

وواصل المسؤول السنغالي سرد الحقائق حول ما يفعله النظام “المخزني” في “الكاف”، مضيفا، واحتج على بعض الممارسات التي اعتبرها منافية للأخلاقيات الرياضية، بدءا من عادة المغرب بخوض مباريات على أرضه كان من المفترض أن تقام على ملاعب خصومه الذين لا يتوفرون على ملعب معتمد، كما فعلت النيجر مؤخرا، وقال: “عندما نرى النيجر تستضيف المغرب في المغرب، نعم، هذا يُمثل مشكلة بالنسبة لي. قيادة الفريق المنافس تُمثل مشكلة أخلاقية. علينا التفكير في كيفية حل هذه المشكلة”.

وشن أوغستين سنغور بعد ذلك هجوما مباشرا على طريقة إدارة “الكاف”، مستشهدا على وجه الخصوص بباتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد، وأشار: “تبادلتُ الرسائل مع باتريس موتسيبي. سألته، وهو ينظر إلى المنتخبين (داخل الكاف)، إن كانت هذه هي المساواة والتوازن التي دعا إليها وسعى إليها أسلافنا، أي الرؤساء الأوائل، رؤساء الدول، وصولًا إلى مانديلا”.