نجوم السينما يقاطعون الصناعة الصهيونية احتجاجًا على الإبادة والفصل العنصري

في مبادرة غير مسبوقة، انضمّ أكثر من 4,000 فنان من كبار الممثلين والمخرجين إلى عريضة تأسيسية تطالب بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتهمة بالمساهمة في سياسات “الإبادة الجماعية” و”الفصل العنصري” ضد الشعب الفلسطيني.

◾ حملة “Film Workers for Palestine”: رفض مؤسسات لا أشخاص

وجهت الحملة نداءً واضحًا لعدم التعاون مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية—كالمهرجانات، ودور السينما، وشركات الإنتاج—التي يُشتبه في تورطها في رعاية أو تبييض جرائم ضد الفلسطينيين، مع التأكيد على أن الحملة لا تستهدف الأفراد من الفنانين.

◾ من وقع على العريضة؟ أسماء كبيرة

من بين الموقعين نجوم عالميون مثل Emma Stone، Joaquin Phoenix، Olivia Colman، Ava DuVernay، Mark Ruffalo، Javier Bardem وغيرهم، في إشارة واضحة إلى مدى التضامن السينمائي مع القضية الفلسطينية.

◾ باراماونت أول ردة فعل رسمية

كانت أول شركة إنتاج كبرى تعترض على الحملة، حيث صرحت بأن المقاطعة “تلغي أصوات المبدعين” وتعتبرها خطوة غير مبررة تهدد حرية التعبير والحوار الفني العالمي.

🎬 الدلالات السينمائية والسياسية

الحملة تستند إلى تقرير المحكمة الدولية الذي أكّد وجود “خطر معقول لإبادة جماعية” في غزة، وإلى الاعتراف العام بفصلٍ عنصري يمارسه الاحتلال.

السينما كسلاح ثقافي: نجوم عالميون يعبرون عن موقف أخلاقي، مقتدين بنضالات سابقة مثل الدعم للاتحاد الإفريقي ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.