نقابة التعليم العالي تندد باتساع دائرة التطبيع الصهيوني في الجامعات المغربية

أحمد عاشور

نددت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة، بـ”التنامي المتصاعد لجائحة التطبيع مع الكيان الصهيوني”، التي اجتاحت بعض جامعات المغرب، وفتحت الباب على مصراعيه أمام بعض مجرمي الحرب من الكيان الصهيوني تحت غطاء المشاركات الاكاديمية.

وأكدت النقابة، في بيان لها، رفضها لكل اشكال التطبيع، وأنها تتابع بقلق شديد التنامي المتصاعد “لجائحة التطبيع الصهيوني”، التي اجتاحت بعض “الجامعات الريعية المستحدثة، والتي تجرأت على فتح أبوابها، لاستقبال بعض مجرمي الحرب من الكيان الصهيوني تحت غطاء المشاركة الأكاديمية وتعزيز العلاقات البحثية وتبادل الزيارات العلمية”.

وأضافت النقابة في بيانها أن “الجائحة التطبيعية”أخذت في “التحرش لاختراق حصون الجامعة المغربية العمومية وتدنيس قدسية حرمها من خلال بعض المبادرات المعزولة والضيقة، الظاهرة والمستترة, تحت ذرائع متباينة، بهدف النيل من صمودها وكسر مناعتها التاريخية”.

وأكدت النقابة المغربية للتعليم العالي، أن الجامعة بالمملكة ستظل وفية لمبادئها، مرابطة في خط الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة وكل قضايا التحرر، كما ستبقى رمزا للصمود ضد “كل مؤامرات التطبيع الصهيوني، وسياسات قوى الشر العالمية الداعمة للاحتلال والتجزئة والتقسيم”.

أحمد عاشور

شارك المقال على :