هاجس الإصابات يثير مخاوف “بيتكوفيتش” قبل تربص أكتوبر

قبل أيام قليلة من انطلاق تربص المنتخب الوطني، يواجه الناخب، فلاديمير بيتكوفيتش، صداعًا حقيقيًا بعد سلسلة الإصابات التي طالت عدة ركائز من “الخضر”، وهو ما زاد من مخاوف التقني السويسري، قبل المواعيد المرتقبة في شهر أكتوبر القادم.

آخر ضربة تلقاها الطاقم الفني، تمثلت في إصابة متوسط الميدان هشام بوداوي مع ناديه نيس الفرنسي في لقاء باريس أفسي ، إذ لم تمضِ سوى 27 دقيقة على دخوله أرضية الميدان كبديل حتى اضطر لمغادرته متأثرا بالإصابة، وضع مشابه يعيشه حسام عوار، نجم اتحاد جدة السعودي، الذي أصيب على مستوى العضلة الخلفية خلال لقاء النصر، في انتظار ما ستكشفه الفحوص الطبية بخصوص مدة غيابه وإمكانية لحاقه بالمعسكر القادم.

وإذا كانت متاعب بيتكوفيتش في خط الوسط بارزة، فإنها تمتد أيضا إلى الأطراف الدفاعية، حيث يستمر غياب الظهيرين ريان آيت نوري (مانشستر سيتي) ويوسف عطال (السد القطري)، بسبب إصابات أبعدتهما عن المنافسة منذ أسابيع، ما يضع المدرب أمام معضلة حقيقية على مستوى التوازن الدفاعي.

هذه المستجدات ، تعني أن بيتكوفيتش قد يجد نفسه مضطرًا لإعادة حساباته، خصوصا على مستوى الظهيرين ووسط الميدان ، في ظل غياب لاعبين يعتبرون من الركائز الأساسية في التشكيلة الوطنية. وهو ما يزيد من تعقيد مهمته في البحث عن الانسجام وتثبيت التشكيلة الأساسية، تحضيرًا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

وبينما يأمل الطاقم الطبي لـ “الخضر” في استعادة لاعبيه المصابين في أسرع وقت، يبقى بيتكوفيتش مطالبً بالبحث عن بدائل جاهزة تضمن التوازن المطلوب داخل التشكيلة الوطنية.