هذا ما صرح به الوفد الجزائري المشارك في فعاليات القمة العربية الأولى لمربي الدواجن بمصر

دزاير توب

كشفت البيطرية والخبيرة المستشارة في الطب البيطري بكنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، الدكتورة هدى سميرة جعفري، عن مشاركتها ضمن وفد جزائري في فعاليات القمة العربية الأولى، خلال الفترة الممتدة بين 24 و27 أفريل الجاري.

وقالت جعفري، أنه كانت لها مداخلة حول الأمن الغذائي وتربية الدواجن في الجزائر، والتي تكلمت فيها عن واقع القطاع في الجزائر والتسهيلات المقدمة من طرف الدولة، وكذا الحلول المقترحة.

ومن جانبه، قال الدكتور البيطري، ومربي الدواجن، تكفة نجيب، أنه لُوحِظ ارتفاع في نسبة استعمال المضادات الحيوية في تربية الدواجن، وهو الأمر الذي لا يخدم لا مصلحة المستهلك ولا المربي، وبناءً على تجربته في هذا الميدان وكذا في مجال البيطرة، فإنه من الممكن تجنب 80 بالمائة من الأمراض التي تستوجب استعمال هذه المضادات، في حال كان التسيير صحيحاً.

 

وبدوره، أعرب مسؤول الصحة الحيوانية بالفدرالية الوطنية لمربي الدواجن، التابعة لاتحاد الفلاحين الجزائريين، بو يوسفي رابح، عن فخره بالمشاركة في هذه القمة إلى جانب مجموعة من البياطرة من مختلف الدول العربية المشاركة، والتي تصبو إلى وجود حلول للمشاكل الصحية الراهنة.

 

وأشار بو يوسفي، إلى أن نسبة نفوق الدواجن في الجزائر خلال الفترة الأخيرة كانت جد مرتفعة، نتيجة أمراض فيروسية فتاكة، قبل أن يشير أن القمة سمحت بمناقشة عديد المسائل المتعلقة بقطاع تربية الدواجن.

 

ومن جهته، أكد نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي الدواجن، والمستثمر في قطاع الدواجن، عيدوش العلمي، أن الهدف الأسمى من المشاركة في هذا الملتقى هو الاحتكاك بالخبرات من الدول العربية، وعلى رأسهم جمهورية مصر التي لها تاريخ كبير في قطاع تربية الدواجن.

 

وأشار نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي الدواجن، إلى أن هذا الاحتكاك يسمح للفدرالية بتعزيز فرص التعاون، علاوة عن إمكانية تصدير الفائض من الإنتاج الوطني، والاستيراد في حال وجود نقص في مادة ما، إضافة إلى الاستفادة من السوق العربية.

 

وختاماً، قال أحد مربي الدواجن من ولاية الجلفة، أنه حضر المؤتمر لاكتشاف مستويات الدول العربية في قطاع تربية الدواجن، إضافة إلى استعراض مستوى الجزائر في القطاع.

شارك المقال على :