ألغى الإتحاد الجزائري لكرة القدم إجراء مباراة ودية تحضيرية أمام المنتخب البرازيلي في أواخر شهر سبتمبر المقبل بفرنسا بسبب الأعباء والمطالب المالية الكبيرة التي اشترطتها الإتحادية البرازيلية لكرة القدم .
وكشفت بعض المصادر أن الشركة المنظمة للمباريات الدولية التي طرحت الفكرة على الاتحاد الجزائري أبلغت الأخير بالمطالب الاقتصادية للمنتخب البرازيلي لمواجهة محاربي الصحراء الذين تعددوا بشكل كبير وتجاوزوا الإمكانيات الاقتصادية للفاف.
وأكدت تقارير خلال الساعات الماضية أن المنتخب البرازيلي سيلعب مباراة ودية أمام الجزائر في سبتمبر المقبل، في إطار استعداداته لكأس العالم 2022 وذلك بأحد المدن الفرنسية قبل أن يتم إلغاء المواجهة الودية.
ونظراً للمطالب المالية، قرر الجانب الجزائري عدم الاستمرار في المفاوضات، بعد استشارة الناخب الوطني الذي أكد أن اللعب ضد البرازيل ليس من أولوياته، خاصة وأن المواجهة الودية كانت ستكلف الإتحاد الجزائري كثيرا من الناحية المالية .
وعلى ضوء ذلك، تقرر أن يكتفي المنتخب الجزائري بمبارتين وديتين فقط الشهر المقبل، والتي ستكون ضد غينيا وغانا وحدهما، في بروفة أفريقية لفريق بلماضي، الذي يبدو أنه يفضل التركيز على استعادة سمعة المنتخب في القارة الأفريقية. قبل أن يتجه نحو “العالمية” بعد الفشل الذريع في نهائي أمم إفريقيا الأخير، ثم استحالة التأهل إلى المونديال.
الإتحادية البرازيلية تعوض ودية الجزائر بمواجهة غانا
من جهة أخرى أعلن الإتحاد البرازيلي لكرة القدم عن تعويضه لمواجهة الجزائر بملاقاة منتخب غانا حيث كانت الإتحادية البرازيلية تبحث عن منافس أفريقي استعدادا لنهائيات كأس العالم بقطر وذلك بعد مواجهة المنتخب التونسي في 27 سبتمبر المقبل، في إطار التحضيرات الجارية لخوض مونديال قطر.
وذكر في بيان للاتحاد التونسي: “بعد 50 سنة، يعود المنتخب الوطني التونسي، لمواجهة المنتخب البرازيلي، بطل العالم 5 مرات، في ثاني المواجهات التي تجمع المنتخبين على مرّ التاريخ”
