هكذا تحصل المخزن المغربي على عضويته في الاتحاد الافريقي

كحلوش محمد

 كشفت اليوم الأربعاء الجريدة الالكترونية “ديرنيار انفو دالجيري” أن المغرب تحصل على عضويته في الاتحاد الافريقي سنة 2017 بفضل سلسلة طويلة من الرشاوي.

وأفادت الجريدة في مقال يحمل عنوان “كيف تمكن المغرب من تقديم رشوة ل 30 بلدا افريقيا للانضمام الى الاتحاد الافريقي”، أن دبلوماسيون مغاربة شنوا حملة ضغط للحصول على دعم ازيد من 30 بلدا افريقيا مستعملا في ذلك رشاوي لممثليهم.
 وأكدت ذات الجريدة على أن انضمام المغرب للاتحاد الافريقي جاء نتيجة سياسة ضغط شكلت فيها حملة الرشاوي الركيزة الاساسية، مستندة في ذلك على محتوى وثائق رسمية لوزارة الشؤون الخارجية المغربية حيث كشفت عن مراسلات دبلوماسي مغربي تمكن من وضع شبكة علاقات خلف الكواليس خلال كل قمة للاتحاد الافريقي.
وأوضحت الجريدة الالكترونية أنه من خلال هذه المراسلات التي تم ارسالها فيما بعد لمسؤوله بالرباط علم انه تم اعطاء مبالغ نقدية لبعض الوفود الافريقية من اجل تمييل الكفة لصالح المغرب او حتى التجسس و تقديم معلومات سرية و الملفات الداخلية للاتحاد الافريقي للمسؤولين المغاربة
كما أضافت الجريدة أنه في مذكرة تم ارسالها لوزارة الشؤون الخارجية المغربية يوم 5 مايو 2014 تم تقديم اقتراحات بخصوص الاعمال التحضيرية للقمة المقبلة للاتحاد الافريقي التي جرت بأديس ابابا مبرزة ان الدبلوماسي المغربي قد اقترح كذلك تقديم اظرف فردية بقيمة 5.000 اورو لكل صديق لما لا يقل عن 30 بلدا افريقيا.
و في شهر سبتمبر 2016, قدمت المغرب رسميا طلبها بالانضمام الى الاتحاد الافريقي، ليتم قبول طلبه بصفته العضو ال55 في الاتحاد الافريقي خلال اشغال الندوة ال28 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي التي جرت بأديس ابابا (اثيوبيا)، بتاريخ 30 جانفي من سنة 2017
و للتذكير فإن المغرب كان قد غادر منظمة الوحدة الافريقية (الاتحاد الافريقي حاليا) سنة 1984 احتجاجا على قبول الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية كعضو كامل.
محمد.ك
شارك المقال على :