أكدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، استحالة العمل بتوحيد أذان صلاة الظهر، بسبب حالة الحرج التي تسببها للعديد من ولايات الوطن، نظير الفاصل الزمني القصير بين صلاة الظهر وصلاة العصر.
وورد هذا على شاكلة ردّ كتابي للوزير يوسف بلمهدي، على سؤال للنائب قادة قوادري ، تمحور حول أسباب مواقيت أذان صلاتي الفجر والظهر وتوحيدها من أجل إنهاء الجدل .
وأشار الوزير ،أن توحيد المواقيت كان معمولا به لسنوات خلت، إلا أنه تم العدول عنها استجابة للمطالب التي رفِعت للوزارة، والتي اشتكى أصحابها من الفاصل الزمني القصير المسجل بين صلاتي الظهر والعصر في أغلب الولايات ، خاصة الشرقية منها، التي غالبا ما يكون وقت الصلاة قبل الواحدة ظهرا ، و بالتالي التوحيد للوقت سيؤخر الصلاة بستين دقيقة.
وأضاف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ،على أن مواقيت الصلاة تعتمد على ظواهر فلكية يقوم بها مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء ، من طرف باحثين معتمدين أكفاء ، وضعوا القوانين والمعادلات ، والتي من خلالها يتم حساب أوقات الصلوات.
كما أوضح بلمهدي بأن الآذان للصلاة يكون وفق دخول وقتها الشرعي و هذا حسب ما نص عليه القانون الأساسي للمسجد الصادر بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم377 / 13 ، المؤرخ في التاسع من نوفمبر عام 2013 .
عبد الرحمان.ن
