أشرف أمس، وزير الصحة محمد صديق آيت مسعودان، رفقة والي ورقلة، فيلالي عبد الغاني على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز استشفائي جامعي بسعة 400 سرير، والذي سيكون منارة ولاية ورقلة، وهو مشروع استراتيجي سيحدث نقلة نوعية في المنظومة الصحية بولاية ورقلة والولايات المجاورة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الصحة.
وسيضم هذا المركز تخصصات طبية وجراحية عالية المستوى، ما سيساهم في الحدّ من التحويلات الطبية إلى ولايات أخرى، وتعزيز التكوين الجامعي والبحث العلمي في المجال الصحي.
وشهدت الزيارة لقاءات مباشرة مع مهنيي الصحة والمواطنين، حيث استمع الوزير إلى جملة من الانشغالات والمطالب المتعلقة بتحسين ظروف العمل، وتدعيم الموارد البشرية، وتوفير التجهيزات الضرورية.
وشدّد الوزير على الأهمية الكبيرة للعنصر البشري باعتباره عماد أي عملية إصلاح، مؤكداً أن التكوين المستمر يشكل ضرورة لضمان أداء مهني يتماشى مع التطورات الحديثة في المجال الصحي.
وفي ختام الزيارة، أكد وزير الصحة أن الوزارة ماضية في تنفيذ كل الإجراءات الكفيلة بتطوير المنظومة الصحية ورفع العراقيل التي تعيق تحسين الخدمة العمومية، بما ينسجم مع تطلعات المواطنين وتوجيهات السلطات العليا للبلاد. كما جدد التزامه بتحقيق العدالة الصحية عبر كافة ولايات الوطن، وضمان خدمة صحية عصرية وفعّالة وذات جودة لكل المواطنين دون استثناء.
