وكالة الأنباء الفرنسية تتحول إلى منصة داعمة للحركة الإرهابية “الماك”

صوفيا بوخالفة

أعربت وكالة الأنباء الفرنسية، عن دعمها لحركة الماك الإرهابية، ما أثار استنكار كبير في الوسط الإعلامي كونها تشيد بشكل واضح بنشاط منظمة مصنفة ضمن الحركات الإرهابية.

وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، فقد جاءت هذه “السقطة الخطيرة” مباشرة بعد العملية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائري التي مكنت من إحباط مخطط تنفيذ اعتداءات إرهابية في بعض مناطق البلاد، من طرف أشخاص منتمين لحركة “الماك” الإرهابية، أين تم توقيف 17 عنصرا والكشف عن خيوط مؤامرة مدبرة بالتعاون مع الكيان الصهيوني ودولة من شمال افريقيا.

كما أن وكالة الأنباء الفرنسية فقد أشادت بهذه المنظمة الإرهابية بشكل يتنافى مطلقا مع أخلاقيات مهنة الإعلام الى درجة التحول “كمنبر بامتياز” لمنظمة مصنفة ضمن الحركات الإرهابية الخطيرة، والتي أبانت التحقيقات والدلائل في مناسبات عدة على لجوئها للتطرف والعنف باستعمال الذخيرة الحربية والأسلحة والمناشير التحريضية على التعصب والعنف.

وتأتي هذه الخرجة الإعلامية لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك، تورط بعض اللوبيات التي تحكم سيطرتها على إعلام موجه لضرب استقرار بلدان معينة على غرار الجزائر العصية على الحاقدين والمتآمرين على بلد صامد وثابت في مواقفه التاريخية.

ولم تكن هذه السقطة الأولى من نوعها، بل سبقتها برقيات بمحتويات بعيدة عن الالتزام بالمهنية هدفها التشويش لحجب الرؤية عن الحقائق والمناورة وخدمة أجندات تحن لسياق زمني سابق وعهد قد ولى.

كما أنها جاءت بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس الفرنسي، والتي استهدفت الأمة الجزائرية قاطبة، الضاربة جذورها في عمق تاريخ حافل بالمقاومات والبطولات والأمجاد.

شارك المقال على :