أفادت تقارير إعلامية أن المدير الفني الوطني، عامر شفيق، حصل مؤخرا على الموافقة من قبل اللاعب ياسر لعروسي المنضم حديثا إلى نادي تروا الفرنسي بعقد يمتد حتى عام 2026، من أجل الالتحاق بصفوف المنتخب الأولمبي، قبل انطلاق الألعاب المتوسطية بوهران 2022، ولتحضير نفسه جيدا قبل الانضمام إلى المنتخب الأول
وكان لعروسي، المولود في فرنسا من أبوين جزائريين، قد لعب لصالح منتخب فرنسا للشباب، غير أن هذا الأمر لم يغلق أمامه أبواب الانضمام إلى “الخضر”، كما يعتبر اللاعب صاحب 20 عاما واحدا من أفضل الوجوه الصاعدة في أوروبا، حيث تألق مع فرق الشباب في ليفربول قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول، لكنه بالمقابل لم يحظ بفرصة اللعب كثيرا رفقة زملاء المصري محمد صلاح، ما جعله يقرر تغيير الأجواء نحو تروا الفرنسي، وذلك بسبب رغبته في التمتع بوقت لعب كاف خلال الموسم المقبل
ويملك مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، حلا جديدا للجهة اليسرى من الدفاع التي باتت تقلقه كثيرا، لعدم وجود منافس قوي وبديل مقنع للظهير الأيسر لنادي بوريسيا موشنغلادباخ الألماني رامي بن سبعيني
بلماضي جرب عبد اللاوي ، خاسف ومحمد فارس في الرواق الأيسر
وجرب الناخب الوطني جمال بلماضي العديد من اللاعبين على غرار أيوب عبد اللاوي واللاعب السابق لنصر حسين داي نوفل خاسف وأيضا لاعب جنوى الايطالي محمد فارس، في المقابلات السابقة سواء الودية أو الرسمية، غير أنه لم يقتنع بأداء هؤلاء اللاعبين الذين لم يرقوا بمستواهم إلى مستوى بن سبعيني وما يقدمه مع “الخضر” فوق أرضية الميدان، حيث بات أحد الركائز الأساسية ومن بين أبرز المؤثرين في كتيبة “المحاربين”
ويملك لعروسي إمكانات معتبرة حيث بإمكانه اللعب في عدة مراكز بخط الوسط والجناح، لكنه تألق بصفة خاصة خلال الفترة الأخيرة كظهير أيسر
وكان بلماضي، قد تحدث سابقا عن المدافع ياسر لعروسي، في ظل حاجة “الخضر” إلى ظهير أيسر لمنافسة رامي بن سبعيني، حيث قال عنه وقتها “من غير اللائق استدعاء لاعب إلى “الخضر”، لم يلعب كثيرا مع الفريق الأول واكتفى بالمشاركة مع الفريق الرديف”، غير أن رحيل اللاعب عن النادي الانجليزي، فضلا عن اختياره اللعب للجزائر سيغير المعطيات ويجعله لا محالة ضمن خطط بلماضي المستقبلية، خاصة وأن المنتخب الوطني مقبل على تحديات كبيرة بداية من كأس إفريقيا في جانفي القادم بالكاميرون، ثم المباراة الفاصلة
