أكد رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية محمد يوسفي، أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بالجزائر راجع إلى تراخي المواطنين في تطبيق الإجراءات الوقائية.
كما كشف المتحدث في تصريح له لإذاعة سطيف، أن الجزائر لا تملك حاليا مخابر للكشف عن السلالات الجديدة للفيروس سوى معهد باستور بالعاصمة، و قال:” الجزائر لديها قدرات قليلة في اكتشاف السلالات الجديدة”.
و في ذات السياق، أكد يوسفي أن المختصين لا يملكون معطيات عن النسبة المئوية الخاصة بالسلالات المتحورة المسجلة، و أضاف أن عدد الذين أصيبوا بالفيروس و لم يحسوا بأية أعراض يقدر بأربعة أضعاف الإصابات المصرح بها.
بينما دعا المتحدث إلى ضرورة الإسراع في عملية اقتناء اللقاح لتدارك التأخر المسجل و قال:” كلما تم الإسراع في عملية التلقيح كلما قلٌ الخطر مع السلالات المتحورة”، مضيفا أن الجزائر بحاجة إلى لقاحات من 30 الى 40 مليون جرعة.
أما عن نوعية اللقاحات أكد يوسفي أن كل اللقاحات فعالة و آمنة و لا داعي لخلق البلبلة و التهويل بمجرد ظهور بعض الأعراض الجانبية في دول أخرى.
صوفيا بوخالفة
