وصل مساء أمس الخميس، 103 طفلاً وطفلة من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالمهجر وبالضبط من العاصمة الفرنسية باريس، إلى مطار “أحمد بن بلة” الدولي بوهران.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فقد كان الأطفال مرفقين بـ 12 مؤطراً ومؤطرة حيث تم نقلهم إلى مخيم الشباب ”صلامندر” بمستغانم للإقامة لمدة 14 يوماً.
وأكد المدير المركزي بوزارة الشباب والرياضة رحال نذير، بأن هذه العملية جاءت تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي أسداها في اجتماعات مجلس الوزراء لاستضافة 2.000 طفل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر.
وقال: ”يتعلق الأمر بعملية وطنية تهدف إلى ربط أبناء جاليتنا بالخارج بوطنهم الأم من خلال برمجة عدة نشاطات منها زيارة المواقع التاريخية والسياحية حتى نبرز ما تزخر به الجزائر من إمكانيات ومؤهلات في هذا المجال ونساهم في ترسيخ وتقوية ثقافة الانتماء لدى هؤلاء الأطفال”.
ومن جهته, أكد مدير الشباب و الرياضة لوهران عادل تجار بأن هذه العملية التي تنظم للصيف الثاني على التوالي تخص في مرحلتها الأولى التي انطلقت اليوم 1.000 طفل وطفلة تم استقبالهم على مستوى مختلف مطارات الوطن، على أن تتبعها عملية ثانية بعد أسبوعين من الآن يتم خلالها استقبال نفس العدد من الأطفال أبناء الجالية الجزائرية بالخارج لقضاء 14 يوما أيضا بمختلف مراكز الشباب الواقعة ببعض المدن الساحلية.