الوضع الصحي للملك محمد السادس متدهور والصحافة المغربية مُهتمة بالرئيس تبون: راحت تعزي في محمود وراجلها خلاتو ممدود …!

كحلوش محمد

بينما تهتم وسائل الإعلام المغربية بشكل كبير بالوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وتبث وتنشر الكثير من الأكاذيب والإشاعات عنه وتتمنى أن يحدث له ما حدث للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة،و رغم تأكيد الطاقم الطبي المشرف على حالة الرئيس تبون، أن الرئيس “بصدد إتمام بروتوكول العلاج” وأن وضعه الصحي في “تحسن إيجابي”، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية مؤخرًا.وفي بلاغ آخر للرئاسة ، شكر الرئيس تبون الشعب الجزائري لاهتمامه بحالته الصحية، ودعواتهم له بالشفاء، وزاد نفس البلاغ، أن “الرئيس ينتظر أن يعود إلى الجزائر”، غير أن نفس البلاغ لم يحدد تاريخًا لذلك، حيث لم يشر البلاغ الرئاسي لأي تاريخ محدد لعودة الرئيس تبون، الذي قالت الرئاسة إنه يعاني من مضاعفات صحية جراء إصابته بفيروس “كوفيد19” قبل أزيد من أسبوع، رفقة العديد من الموظفين في ديوانه الرئاسي.

وتناست-أي الصحافة المغربية- أن الوضع الصحي للملك المغربي محمد السادس ليس على ما يُرام وهو يمر بفترة صحية حرجة،و جميع المغاربة لاحظوا مظاهر المرض بادية وواضحة وضوح الشمس على محيا ملكهم.

فخلال القاءه الخطاب الملكي مساء السبت الماضي، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء،ظهر الإرهاق باديًا للعيان على محيا الملك المغربي محمد السادس، في مشهد لم يعتد عليه المغاربة بهذه الحدة في السنوات الأخيرة،و هو ما أثار اهتمام آلاف النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن صحة مليكهم.

وقال نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الملك محمد السادس يُرجح أنه يعيش مشاكل صحية انعكست على ملامح وجهه، الذي بدا عليه التعب بشكل واضح، الأمر الذي دفع بالعديد منهم إلى التساؤل عن أسباب ذلك، في حين بادر آخرون إلى الدعاء له وطلب الصحة والعافية لعاهل البلاد.

ويرى متتبعون للقضايا الصحية للملك محمد السادس، أنه من الملوك العلويين الذين شكلوا حالة استثنائية بخصوص المشاكل الصحية التي يعاني منها، حيث عاكس أسلافه، وأعلن في أوقات سابقة في بلاغات رسمية عن الأمراض والعلل التي عانى منها أو التي يتعالج بسببها.

كما يرى المتتبعون أيضا، أن الملك محمد السادس لم يشأ على غرار عدد كبير من زعماء العالم، إخفاء مشاكله الصحية، أو التخفي في لحظات الإرهاق والأمراض، وظهر في العديد من المناسبات وعلامات المرض تبدو واضحة عليه، كما ظهر في صورة شهيرة وهو في مستشفى في العاصمة الفرنسية باريس بعد إجراء عملية جراحية.

ويقول المتتبعون، بأن الملك محمد السادس، يحاول أن يرسل رسائل ذات معنى من خلال هذه الخرجات، بأن الملوك مثلهم مثل باقي جميع الناس، لهم لحظات قوة ونشاط وصحة، وفي فترات أخرى تكون الأمراض والأسقام هي سيدة الموقف ولا تفرق بين صاحب التاج أو “المحتاج”.

ويجمع العديد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الملك محمد السادس، أصبح في السنوات الأخيرة يعاني من اعتلال في الصحة، لكنهم في ذات الوقت، يشيدون برغبته الملحة على القيام بواجباته الملكية والقيادية التي تتطلبها البلاد في المناسبات والأوقات الصعبة والخاصة.

ومعلوم أن الملك المغربي محمد السادس، كان قد أجرى بتاريخ 14 جوان 2020، عملية جراحية كللت بالنجاح، بمصحة القصر الملكي بالرباط.

وحسب بلاغ للديوان الملكي، حينها، فقد سجل الإيقاع الأديني لقلب الملك محمد السادس، عودة ظهور اضطراب من جديد (récidive du trouble du rythme cardiaque type Flutter auriculaire sur cœur sain). وعليه، أوصى أطباء الملك، بإزالة هذا الاضطراب عبر استعمال تقنية (ablation par radiofréquence) التي أجريت للملك، يوم 14 جوان 2020، بمصحة القصر الملكي بالرباط.

وقد تكللت هذه العملية بالنجاح الكامل، وذلك على غرار العملية التي أجريت للملك يوم 26 فيفري 2018 بباريس؛ ومكنت من إعادة انتظام إيقاع نبض القلب وعودته إلى وضعه الطبيعي (normalisation du rythme cardiaque).

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء، كان من المُفترض أن يُبث يوم الجمعة الماضي، إلا أن قبل ساعات من بثه أصدر الديوان الملكي بلاغا يُعلن فيه تأجيل الخطاب بسبب إصابة أحد التقنيين بفيروس كورونا، وتأجل الخطاب إلى يوم واحد، حيث بُث يوم السبت الفارط ابتداء من الساعة التاسعة ليلًا .

من الأخلاق عدم التشفي في مرض أي شخص كائنًا من كان حتى لو كان عدوك،لأن المرض مشيئة إلهية خالصة وليس بيد البشر والجميع مُعرض للإصابة بالمرض ونحن هنا لا نتشفى في مرض الملك المغربي أو غيره ولكن -للضرورة أحكام-وكان من واجبنا كإعلاميين وكجزائريين الدفاع عن رموز الوطن والرئيس تبون هو رمز من رموز الجزائر يستوجب علينا الدفاع عنه،لكن في حدود الأخلاق المهنية و الإنسانية و لهذا فضلنا تذكير الصحافة المغربية بمرض ملكهم و ضرورة الاهتمام بوضعه الصحي و شؤونهم الداخلية و عدم التطاول على الجزائر و الجزائريين مواطنين كانوا أو مسؤولين و عدم حشر أنفها في الشأن الداخلي الجزائري و لكل حادث حديث و لكل مقام مقال و إذا عدتم عدنا.

عمّــــــار الجزائري

رابط فيديو خطاب الملك المغربي:

 

شارك المقال على :