خسائر بشرية من كلا الجانبين: في هذه الأثناء..معركة طاحنة بين الجيشين الصحراوي والمغربي في المحبس

كحلوش محمد

كشفت مصادر “دزاير توب” أنه تجري في هذه الأثناء معركة طاحنة بين الجيش الصحراوي والجيش المغربي بمنطقة المحبس، و قد اشتدت حدتها بشكل كبير، و أن هناك خسائر بشرية من كلا الجانبين.

فشل ذريع لمشروع الاحتلال المغربي التوسعي في ثغرة الكركرات والجيش الصحراوي يُحاصره ويمنع تقدمه

أفادت مصادر إعلامية صحراوية أن “الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام العدو المغربي بالتوسع نحو ثغرة الكركرات وتأمين فتح الثغرة غير الشرعية في الكركرات زائفة” وعارية من الصحة.

وأضافت المصادر ذاتها أن الاحتلال المغربي مُني بفشل ذريع لمشروعه التوسعي في ثغرة الكركرات.و أضافت أن “بواسل جيش التحرير تحاصر قوات الاحتلال المغربي الغازي وتمنع تقدم قواته التي فتحت ثلاث ثغرات شرق ثغرة الكركرات من أجل محاولة بناء جدار جديد يوسع احتلال المنطقة،لكن قوة واستبسال المقاتلين الصحراويين حالت دون ذلك”.

وأشارت المصادر نفسها أن “المدنيين الصحراويين الذين رابطوا هناك خلال قرابة الشهر تم اجلائهم في ظروف أمنية مشددة وإن جميعهم بخير وتم ابعادهم عن مناطق الاشتباك”.

قصف مكثف لجيش التحرير الشعبي الصحراوي على القاعدة رقم 23 بقطاع المحبس

شهد قطاع المحبس قصفا مكثفا على القاعدة رقم 23 من قبل بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي استطاع تدمير اهداف العدو المغربي الغازي بكل دقة واحترافية، خلال هجمات اليوم الاول من حرب التحرير التي اعلنتها القيادة العليا للأركان العامة لجيش التحرير واستئناف الكفاح المسلح ضد المحتل المغربي.

وقد شهدت القاعدة رقم 23 دمارا كاملا وفرار من نجا من القصف المكثف لنيران الجيش الصحراوي.

كما شهد قطاع حوزة هو الاخر قصفا مماثلا وتحديدا بالقاعدة الرابعة (4) و صونت 71 ، فيما كان قطاع اوسرد على موعد مع ضربات جيش التحرير الشعبي الصحراوي المعهودة وهذه المرة على القاعدة 17 و صونت 172 ، ولم يسلم قطاع الفرسية هو الاخر من نيران مقاتلينا البواسل ، حيث أمطرت القاعدتان 18 و 17 على الساعة الرابعة والخامسة مساءً من نهار اليوم بنيران المدافع والرشاشات”.

فرار عشرات الجنود المغاربة عن المواجهة بعد سقوط ضحايا وتسجيل خسائر في هجومات الجيش الصحراوي

ذكر شاهد عيان بالقطاع العملياتي الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصحراوي فرار عشرات الجنود المغاربة عن المواجهة بعد سقوط ضحايا وتسجيل خسائر كبيرة في صفوف الجنود المغاربة.

واضاف ان سيارات الاسعاف دخلت ميدان المعركة لنقل جثث وجرحى الاحتلال المغربي الذي تعرض لهجمات منظمة لبواسل جيش التحرير المجندين بالإيمان وعدالة قضيتهم

وشن جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات مكثفة على قواعد العدو المتخندقة على طول جدار الذل والعار بقطاعات المحبس ، حوزة ، أوسرد ، الفرسية ، مخلفة خسائرًا في الأرواح والمعدات ورعبا في نفوس الجنود المغاربة ، كما اخترقت دشم وملاجئ العدو، بحسب البلاغ العسكري رقم01 الصادر عن المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي.

قواعد جيش الاحتلال المغربي بالبكاري والمحبس والكركرات تتعرض لوابل من نيران جيش التحرير الشعبي الصحراوي

تتواصل لليوم الثاني على التوالي ، الهجومات العنيفة لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي على قواعد العدو المغربي ؛ حيث تعرضت اليوم السبت قواعد عسكرية ونقاط إسناد ومراكز إمداد لوابل من النيران لم تستطع دفاعات العدو صدها وكان آخرها قصف القاعدة الثالثة عشر من الفيلق 67 بقطاع البكاري ليلة البارحة بالقرب من تنيليݣ ، فيما شهدت قطاعات المحبس والكركرات هجومات بالقذائف الصاروخية والرشاشات،وفقًا للبلاغ العسكري رقم 02 الصادر عن الجيش الشعبي الصحراوي.

جبهة البوليساريو تمهل بعثة المينورسو 12 ساعة للانسحاب الكامل لكل أعضائها من الأراضي الصحراوية

أمرت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) الانسحاب الفوري من الأراضي الصحراوية، حيث أمهلتها مدة 12 ساعة لمغادرة كل أعضائها الأراضي الصحراوية بشكل نهائي.

ويأتي قرار جبهة البوليساريو الداعي إلى انسحاب بعثة المينورسو من الأراضي الصحراوية،  بعد المرسوم الرئاسي الذي أصدر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة،  إبراهيم غالي، قبل لحظات أعلن من خلاله نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية سنة 1991 .

كما أوكل الرئيس إبراهيم غالي، لقيادة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المتعلقة بتنفيذ مقتضيات هذا المرسوم ضمن الاختصاص المسند إليها.

هذا وأوضح المرسوم الرئاسي، أن هذا الواقع الجديد في الصحراء الغربية، جاء بعد إقدام المملكة المغربية في 13 نوفمبر 2020 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال الهجوم على المدنيين المتظاهرين سلميا أمام ثغرة الگرگرات غير الشرعية، وفتح ثلاث ثغرات جديدة في الجدار العسكري المغربي في انتهاك سافر للإتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والمملكة المغربية من جهة أخرى تحت إشراف الأمم المتحدة، كتنفيذ لقرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991 القاضي بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وأورد المرسوم، أنه واستنادا إلى قرارات الدورة الاستثنائية للأمانة الوطنية المنعقدة في 07/11/2020، وبناء على الصلاحيات التي يخولها إياه القانون الأساسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ودستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أصدر الأخ ابراهيم غالي، الامين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، مرسوما رئاسيا، تم بموجبه إعلان نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار الذي نسفه الاحتلال المغربي وما يترتب عليه من استئناف العمل القتالي دفاعا عن الحقوق المشروعة لشعبنا.

وأوكل المرسوم لقيادة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المتعلقة بتنفيذ مقتضيات هذا المرسوم ضمن الاختصاص المسند إليها، كما كلف الهيئة الوطنية للأمن، برئاسة الوزير الأول، باتخاذ الإجراءات والتدابير المتعلقة بتنفيذ مقتضيات حالة الحرب فيما يخص تسيير وإدارة المؤسسات والهيئات الوطنية وضمان انتظام الخدمات.

عمّــــار الجزائري

شارك المقال على :