إجراءات جديدة مفروضة من طرف الحكومة للحد من إنتشار فيروس كوفيد 19

كوثر دزاير توب

وجه نهار اليوم الوزير الأول عبد العزيز جراد تعليمات و  ترتيبات إضافية لتدعيم تدابير الوقاية والحماية التي اعتمدتها السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي وباء كورونا , حسب ما أفاده بيان صادر عن الوزارة الأولى .

و جاء في البيان أن تطبيق تدابير الحجز الجزئي المنزلي من الساعة الثامنة مساء (20h00) إلى غاية الساعة الخامسة (05h0) من صباح اليوم الموالي، سيتواصل على مستوى الولايات 32 ولاية المتمثلة في : أدرار، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، قالمة، عنابة، قسنطينة، الـمدية، الـمسيلة، ورقلة، وهران، إليزي، برج بوعريريج، بومرداس، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق آهراس، تيبازة وعين تموشنت.

كما أكد البيان الوزاري على أن الولاة يمكنهم بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية بكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية أو مكانا أو حيا أو أكثر، تشهد بؤرا للعدوى, في حينأن التدابير ستطبق بداية من 17 نوفمبر 2020 و تبقى صالحة لمدة خمسة عشر .

فيما اضاف البيان أن إجراء غلق أسواق بيع المركبات المستعملة على مستوى كامل التراب الوطني سيفعل لمدة خمسة عشر يوما , في الولايات السابق ذكرها , فيما حدد البيان أوقات نشاط بعض المتاجر التي يجب أن توقف جميع أنشطتها ابتداء من الساعة الثالثة (15h00) زوالا و تتمثل في : تجارة الأجهزة الكهرومنزلية، تجارة الأدوات المنزلية والديكورات، تجارة المفروشات وأقمشة الـتأثيث، تجارة اللوازم الرياضية، التجارة في الألعاب واللعب، أماكن تمركز الأنشطة التجارية، قاعات الحلاقة للرجال والنساء وتجارة المرطبات والحلويات و فيما يخص المقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع، فيتعين أن تقتصر أنشطتها على بيع المشروبات والمأكولات المحمولة فقط، وهي أيضا ملزمة بالغلق ابتداء من الساعة الثالثة (15h00) زوالا, مع إمكان غلقها الفوري في حالة انتهاك الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا وذلك من طرف الولاة .

كما شددت الحكومة على منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات مثل التجمعات على مستوى الـمقابر, بالإضافة إلى  منع انعقاد الاجتماعات والجمعيات العامة التي تنظمها بعض المؤسسات.

وختمت الوزارة الأولى بيانها بضرورة التحلي بالوعي و الحذر لمنع غنتشار الوباء و الحفاظ على الصحة العمومية .

كوثر تبيقي

 

 

شارك المقال على :