عبر أغلب مواطني ولاية سعيدة عن ارتياحهم اثر ترحيل تجار سوق لمارين وقضاء على الفوضى التي كانت تكتسي وسط المدينة، معبرين في نفس الوقت عن أسفهم في حال ما تم إزاحة البناء الذي كان تابع للمحطة البرية سابقا وتمرير طريق مزدوج نحوه.
ويأمل مواطنو سعيدة بعد التقرب منهم ومحادثهم في تدخل السلطات المعنية لترميم هذا البناء الذي يعتبر رمزا لسوق لمارين وتحويله إلى مرفق عام كمقهى أو مطعم من الدرجة الأولى كمقترح لفائدة العائلات او الوافدين من مختلف الولايات بعد إعطاء جمالية لمنظر عام لوسط المدينة في حالة ترميمه وجعل المحيط الخاص به حظيرة مصغرة .
محمد زكريا براهيمي
