“حزب القوى الجزائرية” المولود السياسي الجديد والمتميز الذي أطلقه الدكتور رضوان بوهيدل

ميرا منصوري

أعلن الدكتور رضوان بوهيدل ،الأستاذ بكلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “حزب القوى الجزائرية” واعتبره “مشروع وطني شامل وجامع”.

و جاء في البيان التأسيسي لحزب بوهيدل الذي حمل شعار “حرية،مسؤولية،أخلاق” بتاريخ اليوم السبت 28 نوفمبر 2020 “ينطلق مؤسسو حزب القوى الجزائرية،من مجموعة من المبادئ الشاملة و المكملة لبعضها البعض أساسها أن الجزائر تجمع و لا يمكن أن تفرق و هي وحدة موحدة لا تساوم و لا تتنازل عن مكوناتها الوطنية و مبادئها التاريخية،كما أن الباب مفتوح و سيبقى دائمًا لجميع القوى الوطنية و الشعبية الجزائرية،من كفاءات و نخب و طاقات شبابية مختلفة،للمساهمة في التشييد و البناء و التنمية كل في مجاله و اختصاصه لتبقى الجزائر كبيرة و عظيمة مثلما كانت عليه على مرّ التاريخ و العصور رافضة لأية تبعية و استعمار”.

وأضاف البيان “وهذا لن يكون إلا بالحوار وترسيخ قيّم المواطنة و الديمقراطية،و إرساء مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين”. مشيرًا أنه “من منطلق أننا متأكدون أنه لا يوجد أي خلاف أو مفارقات في حب وطننا الجزائر فاليوم أكثر من أي وقت مضى،نعمل على توحيد مختلف القوى الجزائرية،في حزبنا السياسي والسعي لتضافر جهود أبناء وبنات وطننا الغالي للعمل سويًا بهدف الوصول إلى مستقبل جزائر زاهر،كما يطمح له عموم الشعب”.لا نسعى أن نكون مجرد حزب سياسي يشكل رقمًا هامشيًا.

و تابع البيان نفسه” لا يمكن أن ننسى كجزائريين فضل الحراك الشعبي،و الذي يعتبر جميل في عنق كل مواطن حرّ،و طفرة محورية في تاريخ الجزائر كون ما قام به الشعب الجزائري من تظاهر سلمي حضاري،علامة سجلها التاريخ الجزائري و العالمي و دليل على قوة تأثير الشعب في عملية التغيير المرجوة نحو التحسن و مساهمته في إرساء مبادئ الديمقراطية و هو مسار لا يزال طويل،نسعى إلى تحقيقه جميعًا ببرنامج سياسي وطني واضح و جامع،يترجم توجه الحزب الوسطي الذي يعمل على هدف رئيس و هو تجسيد الإرادة الشعبية،بعيدًا عن التموقع السياسي سواءً مع اليسار أو مع اليمين،أو أي طرف آخر كان”.
وأوضح البيان ذاته “نسعى جميعًا،أن لا نكون مجرد حزب سياسي يشكل رقمًا هامشيًا ما بين العديد من الأرقام في الساحة السياسية و الحزبية بل نحاول وسنسعى لأن نكون الرقم الصعب في المشهد السياسي والحزبي الجزائري بسواعد خيرة أبناء هذا الوطن،حتى نتمكن من تجسيد مطالب المواطن بالتغيير البنّاء عن طريق المشاركة السياسية والتجسيد الحقيقي لمفهوم المواطنة.

نسعى لاستعادة ثقة المواطن المفقودة في منتخبيه
نسعى لاستعادة ثقة المواطن المفقودة في منتخبيه،على كل المستويات،بأن نكون صوت المواطن والوسيط الحقيقي في المجالس المنتخبة لاحقًا بداية من البلديات والمجالس الولائية و البرلمان من أجل تغيير شامل ومستقبل زاهر لكل شبر من وطننا الجزائر”.

و عن أهداف تأسيس الحزب أوضح البيان “إن هدف تأسيس حزب القوى الجزائرية،لن يكون مجرد ممارسة دور هامشي نمارس فيه المعارضة أو المساندة،بل سنسعى لأن نرتقي في الممارسة السياسية و تحقيق هدف محوري يتمثل في تجسيد أفكار الشعب عن طريق العمل الميداني،و عن طريق المشاركة السياسية و التي تعتبر أساس أي تغيير عن طريق الدخول بأعضاء الحزب و منخرطيه إلى البلديات و المجالس الولائية و البرلمان…الخ.و هذا لن يكون إلا بدعمكم و من خلال الآلية الديمقراطية الوحيدة و هي الانتخابات أو بمعنى آخر عن طريق الاقتراع هو النتيجة الوحيدة لمفهوم صاحب السيادة هو الشعب و هو مصدر كل السلطات”.
عمّـــــار قـــردود

شارك المقال على :