الجمعية الجزائرية الألمانية للتضامن مثال للعمل الخيري داخل وخارج الوطن

كحلوش محمد

تسعى العديد من الجمعيات ذات الطابع الخيري التضامني في المهجر لتحقيق العدالة الإجتماعية أو جزء منها لفائدة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج لاسيما خلال أزمة كورونا التاجي.

وهو ما تعمل على تحقيقه الجمعية الجزائرية الألمانية للتضامن وهي جمعية خيرية معتمدة في ألمانية تخضع للقانون الألماني، كما تلتزم بالقانون الداخلي للجمعية المعتمد من طرف الأعضاء المؤسسين.

ساهمت الجمعية خلال أزمة كورونا في إنقاذ العديد من العائلات الجزائرية المقيمة داخل وخارج الوطن لاسيما بألمانيا، والتكفل بالشاب المريض أمين بوهالي الذي اكتسحت قضيته مواقع التواصل الاجتماعي وزلزلتها، خير دليل على ذلك.

وتتكفل الجمعية بالتنسيق مع جمعية الأطباء الجزائريين بألمانيا وفرنسا والعديد من الجمعيات الخيرية الجزائرية بمساعدة الشاب بوهالي الذي وصل اليوم إلى فرانكفورت لتلقي العلاج .

ومن بين أبرز نشاطات الجمعية الجزائرية الألمانية للتضامن التي يترأسها محمد لجيار تدريس أطفال الجالية اللغة العربية والقرآن الكريم عن طريق خدمة الزوم أو لاين

وتسعى الجمعية لإنشاء قسم لتعلم اللغة الألمانية للنساء الماكثات في البيوت، لاسيما النسوة التي لا يملكن الوقت لدراسة أو اللاتي يعانين من مشكل في المحادثة.

كما أعلنت الجمعية الجزائرية الألمانية للتضامن مؤخرا عن ميلاد فرع جديد خاص بالنساء وهو عبارة عن مجموعة خاصة والتي تعد وسيلة تواصل وتضامن بين نساء الجالية.

وتتضمن هذه المجموعة على نشاطات وبرامج متعددة في شتى المجالات على غرار تعليم اللغة الألمانية، تحفيظ القرآن وتعليم قراءة القرآن، نشاطات رياضية وثقافية.

كما تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجزائرية الألمانية للتضامن قاما بتنظيم مسابقة خاصة بالأطفال شهر نوفمبر الماضي بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة.

وتتمثل هذه المسابقة في اختيار أحسن فيديو محتواه نبذة تاريخية مختصرة عن 1 نوفمبر 1954، وذلك لفائدة الأطفال البالغ سنهم ست سنوات فيما بينهم، بالإضافة إلى الأطفال الذين تترواح أعمارهم من 6 إلى 15 سنة.

محمد.ك

شارك المقال على :