صرح اليوم الدكتور جمال فورار أنه يرتقب أن تنطلق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا نهاية الشهر الحالي وذلك بعد الشروع في تكوين مؤطري حملة التلقيح .
وأكد فورار على أن فتح الحدود ما يزال خطيرا خصوصا قبل الإنطلاق في عملية التلقيح ،وكذا في ظل ظهور الطفرة الجديدة في بعض الدول الأوروبية.
وبخصوص اللقاح قال الدكتور أن الجزائر ستستلم 500 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك،وهو الذي سيقدم إلزاميا في جرعتين خلال 21 يوما لنفس الشخص وشدد على أنه لن يكون ناجعا إذا تلقى الشخص جرعة واحدة فقط فيما أشار إلى أن مستخدمي القطاع الصحي سيكونوا أول المستفيدين من اللقاح.
وبخصوص اللقاح الصيني قال المتحدث أن الجزائر تنتظر أن تستلم شحنة من جرعاته وستجرى بخصوصه مفاوضات ،منوها في كلامه “ولا نستبعد اللجوء الى لقاحات أخرى إذا اقتضى الأمر ذلك”، مؤكدا في السياق ذاته على أن الجزائر إختارت اللقاحات الآمنة والأقل ضرارا.
وفيما يخص فترة التلقيح قال فورار بأن الجزائر ستستمر في التلقيح لمدة سنة وستعمل السلطات على ضمان 60 إلى 70% من التلقيح لوقف تنقل الفيروس وضمان نجاح الحملة وفق خطة مرنة ومتغيرةكما كشف كذلك عن دفتر ملاحظات سوف يمنح لكل شخص تم تطعيمه وقد تطلبه بعض الدول عند السفر إلى الخارج مستقبلا.
كوثر تبيقي
