استقال عشرة أعضاء من حزب العدالة والتنمية بجماعة “افريجة” التابعة لإقليم “تارودانت” جنوب المغرب، مؤكدين إنهاء ارتباطهم بالحزب، في انتظار الإعلان عن استقالات أخرى
وذكرت مصادر إعلامية أن تقارير حقوقية وأصوات مناهضة لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، توقعت حدوث ما أسمته بزلزال في بيت حزب العدالة والتنمية، بعد إقدام أمينه العام شخصيا على التوقيع الرسمي للتطبيع، في تناقض تام مع تصريحات قديمة وحديثة له اعتبر فيها التطبيع “إبادة جماعية”.
وجاء في مراسلة الأعضاء المستقيلين: “نحن الموقعون أسفله بصفتنا أعضاء ومنخرطون في حزب العدالة والتنمية التابعين لجماعة افريجة، نعلن استقالاتنا من الحزب”
وأضافوا: “كما نصرح أننا لا تربطنا أي علاقة به منذ تاريخ المصادقة على هذه الاستقالات”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر قالت عنها انها “خاصة”، تؤكد أن “استقالات أخرى في الطريق إلى الكتابة الإقليمية خلال الأيام المقبلة”.
وكان 21 عضوا من حزب العدالة والتنمية على صعيد عمالة إنزكان-آيت ملول قدموا استقالاتهم خلال اليومين الأخيرين، ما أثار ضجة سياسية واسعة.
واعتبر محللون في الشأن السياسي المغربي أن هذه الاستقالات تشكل تصدعا في صفوف حزب المصباح، قد تزيد حدته كلما اقترب موعد الانتخابات، التي لا تفصل عنها سوى أشهر معدودة.
محمد. ك
