ترأس اليوم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اجتماعًا للحكومة، درست فيه مشاريع مراسيم تنفيذية قدّمها وزراء الداخلية، والشباب والرياضة، وكذا الصناعة الصيدلانية وذلك بتقنية التحاضر عن بعد.
وقدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عرضا حول مشروع مرسوم تنفيذي يؤسس محيط الحماية لجامع الجزائر ويضبط حدوده، وكذا القواعد الأمنية الـمطبقة عليه، وذلك في إطار وضع الأدوات القانونية والعملياتية لضمان حماية وتأمين جامع الجزائر، ويهدف إلى وضع الترتيبات اللازمة لضمان أمن الـمحيطات الخارجية لـهذه الـمنشأة.
كما إستمعت الحكومة في ذات الإجتماع إلى عرض قدّمه وزير الشباب والرياضة حول مشروع مرسوم تنفيذي متعلق بعدم الجمع بين الـمسؤولية التنفيذية والانتخابية والـمسؤولية والإدارية في هياكل التنظيم والتنشيط الرياضيين ، ويأتي مشروع هذا النص لتوسيع حالات عدم الجمع إلى فئات من الـموظفين لقطاع الشباب والرياضة، غير الـمنصوص عليهم في أحكام الـمرسوم التنفيذي رقم 15ــ 340 الـمعمول به، وهذا حسب ما أفاده بيان للوزارة الأولى .
وفي ختام الإجتماع إستمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الصناعة الصيدلانية يتعلق بالـمؤسسات الصيدلانية وشروط اعتمادها، ويهدف مشروع هذا النص إلى التكفل بأنواع جديدة من الـمؤسسات، من خلال إدراج مؤسسات الاستيراد والاستغلال والتصدير ،وكذا مؤسسات التصنيع والتوزيع بالجملة، ويسمح بتغطية جميع الأنشطة الـمتعلقة بمجال الـمواد الصيدلانية والـمستلزمات الطبية وتحديد مهام مختلف هذه الـمؤسسات وتنظيم عملها حسب طبيعة نشاطها، وينص كذلك نص المشروع على عمليات رقابة وتفتيش دورية تقوم بها الـمصالح الـمختصة لوزارة الصناعة الصيدلانية، من أجل ضمان الامتثال للـمعايير والـممارسات الحسنة على مستوى هذه الـمؤسسات.
كوثر تبيقي