مجلة الجيش: بلادنا مستهدفة من قبل أطراف أجنبية

ميرا منصوري

جاء في افتتاحية مجلس الجيش في عدد شهر في فيفري تأكيد على أن “الالتزام بالوفاء لعهد الشهداء الأبرار يقتضي في الذكرى الثانية للمسيرات الشعبية التي انطلقت يوم 22 فيفري 2019 وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار”.

وتحدثت الافتتاحية عن بلادنا المستهدفة من قبل أطراف أجنبية لم يرق لها ذلك النهج الوطني والسيادي الذي تنتهجه في ظل عالم ما فتىء يشهد في المدة الأخيرة تحولات وتحديات وتهديدات تستهدف الدولة الوطنية في الصميم.

وأضافت المجلة : “إن إنخراط الشعب الجزائري عن قناعة في مسار بناء جزائر جديدة وسيدة لم يكن يرضي أطراف معادية حركت هذه الأخيرة بيادقها وأوعزت لأصوات ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص قصد الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب وخلط الاوراق بما يخدم مصالحها ومآربها الخبيثة ضمن مخطط يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المصداقية التي يحظى بها الجيش الوطني الشعبي ومن ثمة العلاقة المتينة التي تربيط الشعب بجيشه.”

مشيرة إلى وجود تصرفات منافية تماما للأعراف الدبلوماسية تقوم أطراف أجنبية بتحركات أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة ويائسة تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة استقرارها في محاولة مفضوحة للتدخل السافر في شؤونا الداخلية وما هو ما ترفضه بلادنا جملة وتفصيلا.”

كما شددت افتتاحية مجلة الجيش أم الجزائر الجديدة التي تزعج هذه الجهات المقصودة، ترفض أي وصاية من أي جهة كانت أو إملاءات أو تدخل أجنبي مهما كانت طبيعته أو شكله، ذلك لأن الجزائر التي دفعت ثمنا باهضا لاسترجاع سيادتها لا تقبل أبدا المساس بهذا المبدأ الراسخ لدى الشعب الجزائري.
ميرا منصوري

شارك المقال على :

تابعنا

تابعنا على صفحاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي
تصفح اخر الاخبار