في رسالة وجهها له: البرلماني السابق محمد بوفراش يدعو الفريق توفيق إلى تقديم خبرته لمساعدة الجزائر في التصدي للتهديدات الأمنية

كوثر دزاير توب

دعا النائب البرلماني السابق محمد بوفراش، الفريق محمد مدين المدعو توفيق، إلى تقديم المساعدة للجزائر، حيث أنها في أمس الحاجة إلى خبرته الأمنية الطويلة.

وقال بوفراش في رسالة وجهها إلى رئيس جهاز الاستعلامات السابق محمد مدين، إن الجزائر في أمس الحاجة إلى أبنائها، خاصة وأن حدودها مشتعلة شرقاً مع ليبيا وتونس وجنوباً مع مالي وغرباً مع المغرب، مشددا على أن “خبرة الجنرال توفيق والتي تمتدّ لربع قرن ستسمح بتجنب انهيار البلد أمنيا”.

من جانب آخر، أكد بوفراش على أن الجزائر في أمس الحاجة إلى الاعتماد على خبرة الفريق المتقاعد توفيق، خصوصا في ظلّ الأزمات الإقليمية والداخلية التي تشهدها المنطقة، مشيدا بمساره الطويل حيث أكد على أنه “منذ عام 1958، لم يتوقّف المجاهد ابن جيش التحرير الوطني، الفريق محمد مدين المعروف باسم توفيق عن العمل لصالح بلدنا كما حارب التطرف والإرهاب طيلة سنوات التسعينات ونجح في كسر شوكته”.

ونبه البرلماني السابق إلى أن الجزائر ستعرف بالتأكيد السيناريو الليبي نفسه، لو لم تؤمّن أجهزتنا الأمنية جنوب وشرق وغرب البلاد من التهديدات الخارجية التي تستهدف بشكل مباشر أمنها، متسائلا عمّا حدث في الجزائر بعد إقالة توفيق، وماذا حدث لسوناطراك من فساد واختلاس، إلى جانب الفوضى التي شهدتها الدبلوماسية الجزائرية، والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، “وهي كلها مشاكل أمنية عرفتها الجزائر بعد إقالته”.

وختم محمد بوفراش رسالته إلى الفريق توفيق بكونه “متأكّد من أن سجنك الجائر والمروّع جعلك أقوى، أقولها بصوت عالٍ وواضح يا جنرال، الجزائر ما تزال بحاجة إلى خدماتكم”.

أحمد عاشور

شارك المقال على :